كشفت مصادر مطلعة ل"هسبريس الرياضية" عن بعض كواليس المفاوضات التي كانت جارية من أجل الحسم في الرئيس الجديد للمغرب الفاسي قبل إعلان مسيري الماص عن توقيف مسار أي تغيير مرتقب ولو لحين. المصادر أوضحت أن رشيد داحني، المرشح "الغير قانوني" والمدعوم من بعض منتخبي مدينة فاس وعلى رأسهم حميد شباط، وعد في حالة فوزه بمنصب الرئيس بتحويل النادي الى شركة مع بيع ممتلكات النادي وأهمها العقار المسمى "لكلو" لإحدى الشركات العقارية بفاس والمقربة من أحد كبار منتخبي المدينة، وضمان احتضان الماص بمبلغ 500 مليون سنتيم سنويا ولأربع مواسم متوالية من طرف شركة كارفور (لابيل في) التي يوجد على رأس إدارتها رشيد داحني. فيما وعد نفس المسؤول تخصيص مبلغ قدره 300 مليون لمروان بناني كمقابل قسط من ديونه على الماص، وتوقيع اتفاقية تجارية بين شركة كارفور وشركة مروان بناني ترانس اكسبريس على مدى أربع سنوات تتكلف بموجبها شركة بناني بالتعشير والنقل البحري والبري ل 1500 حاوية شهرياً للبضائع المستوردة من طرفها. لكن مصادرنا قالت إن هذا المخطط ظل مجرد وعود لأن تطبيقه يستوجب الحصول على موافقة المجلس الإداري لشركة "لابيل في" المدرجة في البورصة، وهو أمر صعب التحقيق بل ومستحيل بالنظر إلى أن داحني قد لا يتوفق في إقناع المساهمين بجدوى مثل هذه الاستثمارات لاحتضان فريق كروي. واعتبرت المصادر أن ترشيح الداحني لرئاسة الماص مخالف للقانون، بحيث كونه لا يتوفر على الشرعية التي حددها القانون في سنتين متواليتين كمنخرط وهذا شرط لا محيد عنه وإلاّ سوف يطعن فيه من طرف أي منخرط إذا ما تم اللجوء إلى استعمال أي تدليس أو عصبية من أجل فرضه خصوصاً إذا علمنا أن من يحاول فرضه له مصالح سياسية والمغرب مقدم على الانتخابات الجماعية والكل يعلم مدى تأثير أنصار النادي كالماص على الهيئة الناخبة وترجح كفة على أخرى في كل الانتخابات. حسب المصادر دائما.