نفى طارق البزيوي، رجل الأعمال في مجال العقار بمدينة الدارالبيضاء، انسحابه من سباق الترشيحات لخلافة محمد بودريقة في رئاسة الرجاء البيضاوي، مؤكداً أنه سيتشبث بحظوظه في نيل شرف الإشراف على الفريق "الأخضر" والمساهمة في إخراجه من الأزمة التي خيمت عليه مند مدة وإعادته لتسيُّد الكرة المحلية والقارية من جديد. وقال البزيوي، في تصريح ل"هسبورت" إن مبادرته لثني محمد بودريقة عن قرار استقالته ومطالبته له بمواصلة مهامه على هامش الاجتماع الذي عقده هذا الأخير ومستشاره، رشيد البوصيري، وبحضور بعد المنخرطين، أمس، هو ما جعل البعض لتفسير الأمر بأنه انسحاب "في وقت الذي ما زلت فيه في سباق الرئاسة وسأبقى فيه حتى خط النهاية"، يقول البزيوي. وعن ردة فعله عند علمه بقيمة مديونية الرجاء البيضاوي، قال البزيوي "هادشي ماخلعنيش، بودريقة وضعني أمس في الصورة وأبلغني أن المديونية التي سيكون على الرئيس الجديد التعامل معها تبلغ قيمتها مليار و800 مليون سنتيم، في وقت سيلتزم فيه هو كتابياً بأنه في حال تبين أنها أكبر من ذلك، فسيتكفل هو بصرف الفارق، وهذا أمر مشجع لأي مترشح، فمن المهم جداً أن تكون على علم بما لك وما عليك، وتكون محمياً من أي مفاجأة غير متوقعة". وفي إطار محاولة "هسبورت" لتقريب المرشح لخلافة بودريقة من الشارع الرجاوي خاصةً، اعترف طارق البزيوي بأنه لا يستوفي كامل الشروط للتقدم بترشيحه للرئاسة كما ينص على ذلك القانون الداخلي للنادي، موضحاً "هذا أول موسم لي وأنا منخرط بالرجاء البيضاوي، في وقت تنص فيه الشروط على ضرورة أن يكون المترشح منخرطاً لسنتين على الأقل.. تناقشنا في هذه المسألة بالذات أمس في اجتماعي ببودريقة، وتوصلنا إلى أن هذا الإشكال لن يبطل ترشيحي أو يمنعني من الرئاسة ما دمت سأحظى بتزكية المنخرطين". وأكد المرشح الشاب لخلافة بودريقة في رئاسة الرجاء البيضاوي، أنه يضع آخر اللمسات على لائحته الانتخابية، والتي ضمت إلى حدود الساعة تسعة أشخاص في انتظار تزويدها باسمين أخيرين، رافضاً الكشف عن هوية المنتمين لهذه اللائحة بداعي أنهم (الأعضاء) يرفضون الإفصاح عن أسمائهم في الوقت الراهن. واعترف البزيوي أنه لا يفقه الشيء الكثير في مجال التسيير الكروي، مردفاً "كوني رجاوي وأغير على هذا الفريق هو ما قادتي إلى الترشح للرئاسة، فأنا أطمح لإعادة الفريق لسكته الصحيحة، وبالرغم من أن علاقتي بالتسيير الكروي محدودة جداً، إلا أنني أثق في الأسماء الموجودة في لائحتي، وسأكون منفتحاً على كل من يرغب في الخير للرجاء البيضاوي، وسأرحب بأي مساعدة من الغيورين سواء أكانت انتقاد أو اقتراح..".