أصدرت لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قراراتها التأديبية المتعلقة بمخلفات الدورة الثامنة والعشرين من البطولة، وذلك على ضوء الملفات المحالة عليها بداية هذا الأسبوع، لتصدر عقوباتها التأديبية استنادا على ما تضمنته بالتحديد تقارير الحكام ومندوبي المباريات. وتعتبر عقوبة توقيف صلاح الدين السعيدي، متوسط ميدان فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أشد عقوبة قررتها اللجنة المذكورة هذا الأسبوع، إذ قضيت بتوقيف اللاعب لأربعة مباريات نافذة، سيغيب خلالها اللاعب عن الميادين، منها المباراتين المتبقية في بطولة هذا الموسم، إضافة لمباراتان خلال الموسم الكروي المقبل، وذلك بعد الطرد المباشر الذي تحصل عليه خلال النزال الذي جمع الوداد بمضيفه المغرب الفاسي نهاية الأسبوع المنصرم. وأفاد مصدر جامعي، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن المستند الذي اعتمدته لجنة التأديب في اتخاذ هذه العقوبة بهذا الحجم، يعود بالأساس لطبيعة الطرد الذي تعرض له اللاعب وكذا لوجود حالة العود، إذ أوضح المصدر، أن لاعب الوداد تحصل على طرد مباشر مبرر في تقرير المباراة بقيامه بسلوك عنيف، وهو الطرد المباشر الثاني الذي يتحصل عليه نفس اللاعب في منافسات بطولة هذا الموسم، ما يعني وجود حالة العود. وأضاف مصدر ''هسبورت'' أن حالة السعيدي، يقابلها القانون بتوقيف لأربعة مباريات نافذة، على اعتبار أنه سبق له الحصول على طرد مباشر أول في الشطر الأول من الدوري، خلال مباراة المولودية الوجدية والوداد برسم الجولة العاشرة، وذلك بسبب نفس السلوك. ونفى المصدر ذاته أن يكون مضمون تقرير حكم ومندوب المباراة، هو الدافع للعقوبة المذكورة، كاشفا ل''هسبورت'' أن تقرير المواجهة لم يتضمن شيء آخر غير تبرير الحكم للطرد المباشر بقيام اللاعب بسلوك عنيف تجاه الخصم، مؤكدا أن ما سبق ذكره هو مستند اللجنة في قرارها، مضيفا أن الأمر متعارف عليه، إذ أن حصول أي لاعب على طردين مباشرين في البطولة، يقابله التوقيف لأربعة مباريات نافذة، كما يقابل التوقيف لمباراتين كل لاعب تحصل على ثمان بطاقات صفراء.