تم اختيار كلاوديو رانييري، المدير الفني الإيطالي لفريق ليستر سيتي الإنجليزي، ليكون مدرب العام في إنجلترا بعد نجاحه في قيادة فريقه المتواضع للفوز ببطولة البريميير ليغ هذا الموسم (2015-2016). وبهذا يصبح رانييري (64 عاما) ثاني مدرب أجنبي ينال هذه الجائزة المرموقة، بعد الفرنسي أرسين فينغر، الذي فاز بها مع أرسنال عامي 2002 و2004. ونجح رانييري، الذي تولى مهمة "الثعالب" في الصيف الماضي خلفا للمقال نايجل بيرسون، في قيادة الفريق الذي كان الأوفر حظا للهبوط إلى دوري القسم الثاني، للفوز بلقب البريميير ليغ. ومنح اتحاد المدربين الإنجليزي، (LMA) لقب أفضل مدرب في البريميير ليغ وفي جميع فئات الدوري الإنجليزي لرانييري. وقال ريتشارد بيفان، الرئيس التنفيذي لاتحاد المدربين الإنجليزي "إن الإنجاز الذي حققه رانييري قد تحقق بفضل خبراته الفنية والتكتيكية، هو وجهازه الفني، وبفضل شغفه بكرة القدم، وتواضعه وشخصيته، وهي العوامل التي أدت لقدرة غير عادية على قيادة الفريق لأعلى مستوى". وأضاف أنه "فوز عادل" ل"فارس حقيقي" من فرسان هذه الرياضة. من جانبه قال رانييري، الذي تولى مهمة ليستر بعد استبعاده من تدريب المنتخب اليوناني إنه "لا يعرف ماذا حدث هذا الموسم" ووصف المعجزة التي حققها فريقه كأنها "قصة خرافية". وعلق في تصريحاته على الموقع الرسمي لاتحاد المدربين "لم أحصل على أي بطولة وأنا لاعب، ولكني كنت أمتلك قلبا كبيرا. عندما وصلت هنا طلبت من اللاعبين أن يقدموا كرة قدم إنجليزية، وأنه يجب أن نمزج بين خبراتي التكتيكية الإيطالية وقلوبهم الإنجليزية كي نحاول الوصول لشيء مميز". وأضاف "لقد تبعوني وتبعتهم.. نحن نعيش قصة أسطورية.. سأكون صادقا معكم.. أنا لا أعرف ما حدث". ومن جهة أخرى فقد منح اتحاد المدربين ريس هوتون (مدرب نادي برايتون أند هوف ألبيون) أفضل مدرب في بطولة التشامبيون شيب، بينما منح كلا من غاري كالدويل (ويغان) وكريس وايلدر (نورثامبتون) لقب أفضل (League Two) والثالثة (League One) مدرب في دوري الدرجة الثانية على التوالي.