سيكون ليستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في يوم عيد الميلاد لأول مرة على مدار تاريخه الممتد إلى 131 عاما، لكن المدرب كلاوديو رانييري لا يزال يقلل من فرص المنافسة على اللقب. وقبل خوض مباراتين متتاليتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي فإن كل ما استطاع رانييري قوله هو أنه إذا فاز ليستر بالمباراتين سيصبح رصيده 44 نقطة، ليتقدم بأربع نقاط على الرصيد، الذي وضعه من أجل تجنب الهبوط للدرجة الثانية. ولم يكن هناك أي شخص تقريبا يتوقع قبل انطلاق الموسم أن ينافس ليستر على اللقب، خاصة بعدما تجنب الهبوط الموسم الماضي بعد سلسلة من الانتصارات قرب النهاية تحت قيادة المدرب نايجل بيرسون. وقال رانييري - الذي شغل المنصب قبل انطلاق الموسم بعد إقالة بيرسون - إنه لا يفكر في أبعد من مواجهة ليفربول يوم السبت المقبل. وأضاف للصحفيين: "نؤدي عملا جيدا لكننا لم نحقق أي شيء، إذا فزنا بالمباراتين المقبلتين سيصبح رصيدنا 44 نقطة، أعتقد أن الوصول إلى 40 نقطة سيجعلنا في مأمن". وتابع المدرب العائد لكرة القدم الإنجليزية، بعد إقالته من تدريب تشيلسي في 2004: "أنا فخور بلاعبي ومشجعي فريقي، الجماهير تحلم ولا أريد إيقاظهم". وسيعود رانييري إلى مدينة ليفربول سريعا، بعدما قاد ليستر للفوز 3 ? 2 خارج أرضه على إيفرتون يوم السبت الماضي. وقال المدرب الإيطالي: "لا أعلم إذا كان ذلك أفضل (مستوياتنا)، أتمنى أن نقدم أفضل مستوياتنا في المباراة المقبلة". ويعتمد ليستر على الأسلوب المباشر السريع، ويدين بفضل كبير في تألقه إلى الهداف جيمي فاردي، الذي أحرز 15 هدفا والجزائري رياض محرز الذي سجل 13 هدفا.