شغل الشاب ماركوس راشفورد بالفعل مكان واين روني في خط هجوم مانشستر يونايتد، وبات الآن يهدده على المستوى الدولي بعد أن ضمه روي هودجسون، مدرب المنتخب الإنجليزي إلى التشكيلة الأولية أمس الاثنين استعدادا لنهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وتألق الشاب البالغ من العمر 18 عاما مع يونايتد منذ مباراته الأولى مع الفريق في فبراير الماضي، واستحق أن يحظى بفرصة لحجز مقعد في التشكيلة النهائية للفريق لتتجه الأنظار نحو روني وتطرح تساؤلات حول مستقبله مع المنتخب. وشملت التشكيلة 5 مهاجمين، ولكن على الأرجح سيتم الاستغناء عن واحد منهم مع توقعات بأن تكون 3 مقاعد من نصيب جيمي فاردي، لاعب ليستر سيتي بطل الدوري الانجليزي الممتاز، وهاري كين، لاعب توتنهام هوتسبير، وهداف الدوري ودانييل ستوريدج، لاعب ليفربول. وقد يكون راشفورد الورقة الرابحة بالنسبة إلى هودجسون إذا تعرض أحد أفراد هذا الثلاثي الهجومي للإصابة خلال المباريات الودية أمام تركيا وأستراليا والبرتغال استعدادا لبطولة أوروبا. وتحدث هودجسون عن إمكانية أن يكون راشفورد في التشكيلة النهائية المؤلفة من 23 لاعبا. وقال "لدينا رأي جيد عن اللاعب من خلال فترة لعبه مع مانشستر يونايتد. لدينا مجموعة جيدة من المهاجمين ووفرة في اللاعبين الذين يمكنهم اللعب في مراكز الهجوم". وأضاف: "إذا واصل الارتقاء بمستواه لن يكون هناك أي سبب يمنع استدعاءه بصورة منتظمة للمنتخب الإنجليزي". ولا يوجد شك في أن روني (30 عاما) - الذي شارك في مباراته الدولية الأولى وهو في 18 من عمره في بطولة أوروبا 2004 عندما ساعد إنجلترا على بلوغ دور الثمانية - سينضم إلى التشكيلة النهائية. ولكن في ظل كثرة الخيارات الهجومية المتاحة أمام هودجسون لم تعد المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا أمام نظيره الروسي في أولى مبارياته في البطولة في 11 يونيو المقبل مضمونة بالنسبة إلى روني الهداف التاريخي لإنجلترا. وقال هودجسون: "واين روني هو القائد وقام بعمل رائع. 109 مباريات و51 هدفا. لن يكون بوسع العديد من اللاعبين في أوروبا تحقيق مثل هذا النجاح". وتابع: "علي اختيار تشكيلة لمواجهة تركيا والبرتغال وأستراليا. روني لاعب هام ولكنه لا يطلب اللعب في المباراة الأولى في البطولة. ولا أتعرض لأي ضغط كي أختاره".