سفيان بوفال، صاحب ال22 سنة، مفخرة لكل المغاربة.. هكذا أشادت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بالمحترف المغربي، حيث اعتبرت أنه يتوفر على الإمكانيات اللازمة التي تخول له حمل قميص منتخب "الديكة"، غير أنه اختار الدفاع عن ألوان بلد الوالدين المغرب، مشيرة إلى أنه للعودة إلى سنوات للوراء، كان بوفال يشاهد مباريات المنتخب المغربي، في مقهى قريب من منزله، على اعتبار أنه لم يكن يتوفر على القناة الناقلة، قبل أن يصير واحدا من لاعبي هذا المنتخب. وكشف سفيان بوفال في تصريح نقلته الصحيفة الفرنسية، أنه لا يزال إلا في بداية المشوار، بعد موسم ونصف قضاه في الدوري الفرنسي، رفقة نادي ليل، إذ عليه مواصلة العمل، قصد بلوغ أهدافه وتحقيق غاياته، مشيرا إلى أنه جد مسرور بإنهاء الموسم، مسجلا "هاتريك" في مرمى نادي أجاكسيو، خلال أبريل الماضي. وأضاف اللاعب الدولي، أن المغرب هو اختبار "القلب"، إذ كان بإمكانه الانتظار قليلا للالتحاق بالمنتخب الفرنسي، وضمان مكانة ضمن تشكيلته، غير أنه وبعد جلسات مع العائلة أصبح الأمر طبيعيا بالنسبة له للإقدام على هذا الاختيار، حيث ظل يفكر بهم في أول ظهور له بقميص المنتخب الوطني، مردفا: "الآن يجب علينا أن نحضر بشكل جيد للموسم المقبل، للفوز ب"كان" 2017، ولجعل الشعب المغربي فخور بنا، لدى أتمنى أن ننجح في ذلك رفقة هيرفي رونار". أما بخصوص العروض المقدمة له، من قبل العديد من الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، بداية من الموسم الرياضي المقبل، أكد سفيان بوفال، أن فترة الانتقالات الصيفية طويلة، لدى فسيتخذ وقته الكافي للتفكير، قبل الحسم في اختياره هذا. يشار إلى أن الموهبة المغربية، سفيان بوفال قد نجح في إقناع المتتبعين في ظرفية قصيرة، حيث أصبح محط أطماع مجموعة من الأندية الأوربية، التي تتصارع من أجل ضمه إلى صفوفها بفترة الانتقالات الصيفية، إذ أن بقائه رفقة ناديه ليل الفرنسي، بات أمرا شبه مستحيل.