أصدر المكتب المسير لفريق سريع واد زم، صباح اليوم، بلاغا توضيحيا للرأي العام، توصلت "هسبورت" بنسخة منه، وذلك بعد اتهامه من قبل مسؤولي فريق الاتحاد البيضاوي (الطاس)، بشراء مبارياته أمام كل من فريقي شباب بنجرير ونهضة السطات، خلال الدورات الأخيرة، مؤكدا على نظافة ذمته من كل الاتهامات الموجهة له من قبل الفريق "البيضاوي"، الذي يقود بدوره حملة موسعة ضد سريع واد زم، رغبة منه في إخفاء فشله، كما طالب في الوقت ذاته بتشديد المراقبة على مبارياته، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمسرحية والمقصود منها التمويه للاستمرار في التلاعب، حسب ما جاء في البلاغ المذكور. وكشف نور الدين هيشامي، المشرف العام والمسؤول عن التواصل بفريق سريع واد زم، في تصريح خص به "هسبورت"، أن اتهامات فريق الاتحاد البيضاوي المتعلقة بالتلاعب في نتيجة المواجهة الأخيرة أمام نهضة السطات، غير منطقية ولا أساس لها من الصحة بتاتا، على اعتبار أن مسؤولي الفريق "البيضاوي" قد استعانوا بشريط فيديو من خمس ثوان، يوضح الخطأ الذي ارتكبه حارس الخصم، والذي يدخل في منظومة كرة القدم، كما أن حراسا عالميين قد ارتكبوا أخطاء أكبر من هذه، فضلا على أنه قد ظهر بمستوى جيد طيلة المواجهة، إلى أن ارتكب خطأ يعتبر واردا في عالم الكرة، مطالبا إياهم بإحضار شريط الفيديو المتعلق بالمباراة كاملة، للوقوف على مدى صحة هذه الاتهامات، وقال في هذا الصدد "لي عندو شي دليل حقيقي يحطو". وأضاف هيشامي، أن مندوبا من الجامعة الملكية لكرة القدم، كان حاضرا لمراقبة المواجهة، وإن فعلا كان قد تبين له أن الأمر يتعلق بتلاعبات لأوقف المباراة رفقة حكم الساحة، مشيرا إلى أن إدارة النادي ستقوم بمراسلة الجامعة قصد توضيح اتهامات الاتحاد البيضاوي، مردفا "فريق سريع واد زم لا يشكك في الفرق للاحترام الذي يكنه لها، إلا أن المباراة التي جمعت بين الفريق السالمي و"الطاس" تدعو إلى الشكوك على اعتبار أن الأخير قد سجل هدفين في أربع دقائق، ليقدم المدرب على تغيير الحارس في الشوط الثاني لإنهاء مهامه.. ولصعوبة إيجاد دلائل في كرة القدم، تفادينا التوجه باتهامات". وبخصوص التسجيل الصوتي الذي يتوفر عليه مسؤولي الاتحاد البيضاوي، متهمين واد زم بعرض 40 مليونا على نادي بنجرير ل"شراء" المباراة، أكد المتحدث نفسه في حديثه ل"هسبورت"، أن مسيري "الطاس" قد اتصلوا بنظرائهم في بنجرير، قصد عرض أموال غير مشروعة واستعمال "الحقيبة السوداء"، تحفيزا لهم لهزم فريقه، مردفا "مسؤول بنجرير بغا يطلع السوق وقاليهم واد زم عطاونا 40 مليونا وانتوما غير 4 ملايين، الشيء الذي جعل مسؤولي الطاس يتهموننا رغم أنه ليس لنا أي دخل في الموضوع بتاتا، بل هم من خالفوا القانون بعرضهم لرشاوي على خصمنا". وتابع "الجميع يساند فريق الاتحاد البيضاوي لانتمائه إلى الدارالبيضاء، ونحن مهمشين لأننا عْرُوبيّة ومْنّا للجبل، ورغم كل ذلك ففريق واد زم يمشي في خطى ثابتة ويتصدر قسم الهواة، الشيء الذي لم يرق "أشباه" المسيرين في الفريق المنافس، الذين يعتمدون التشويش على المجموعة، وإن حصل أمر غير عاد أو تم إبعادنا فسيقوم جمهورنا بانتفاضة كبيرة"، مشيرا إلى أنهم ينتظرون بفارغ الصبر انسحاب الفريق "البيضاوي"، من البطولة لتسهيل مأموريتهم في الصعود إلى القسم الوطني الثاني". وكان منير غانم، نائب رئيس فريق الاتحاد البيضاوي، قد أدلى بتصريحات ل"هسبورت"، يتهم من خلالها فريق سريع واد زم بشراء مبارياته قصد تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني، مقدمين أدلتهم للجامعة، ومهددين بالانسحاب من البطولة في حال تم تأجيل البت في ملفهم.