تراجع المكتب المسير لنادي الاتحاد الزموري للخميسات، برئاسة حسن الفيلالي، عن قراره بوضع شكاية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد قضية محاولة النادي المكناسي إرشاء حارس مرمى الفريق "الزموري" لتسهيل مهمة ممثل العاصمة الاسماعيلية في المباراة التي انتهت على وقع البياض السبت الماضي، كما زعم ذلك رئيس ال IZK في تصريح خص به "هسبورت" أياماً قليلة قبل المواجهة. وكشف مصدر مسؤول من داخل إدارة اتحاد الخميسات ل"هسبورت"، أن رئيس النادي، حسن الفيلالي، تراجع عن قراره بوضع شكاية لدى الجامعة بهذا الخصوص كما سبق وصرح بذلك للموقع، قائلاً "الرئيس الآن يركز على إنقاذ اتحاد الخميسات من السقوط.. لن يدخل في صراعات مع أي كان ولن يشكو النادي المكناسي للجامعة". وأضاف المصدر ذاته تعليقاً على تكذيب النادي المكناسي لادعاءات رئيس اتحاد الخميسات وإقدامه على رفع دعوى قضائية ضد الأخير، "ليقل القضاء كلمته إذن"، مردفاً عند سؤاله عن مصير الدليل (تسجيل واقعة محاولة الإرشاء المزعومة) الذي كان قد أكد الرئيس، حسن الفيلالي، لهسبورت توفره عليه، قال "الدليل موجود لكن سنترك القضاء يحسم في القضية ولن نخرجه إلى الوجود إلا عند الضرورة". ومن جانبها، لم تقم لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأي ردة فعل تجاه تصريحات حسن الفيلالي التي تضرب في العمق بنزاهة الدوري المغربي الاحترافي في قسمه الثاني، حيث علمت "هسبورت" أن اللجنة المذكورة لم ولا تنوي فتح تحقيق في التصريحات المذكورة، علماً أن ذات اللجنة الجامعية، تتفاعل عادةً بسرعة البرق مع أي تصريح مماثل، ولعل الحالة الأخيرة لمحمد بودريقة، وقبلها أمين الضور، أمين مال حسنية أكادير سابقاً، أبرز دليل على ذلك. وكان حسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات والعضو في جامعة فوزي لقجع، قد زعم في تصريح سابق لهسبورت، أن حارس مرمى فريقه، حسين أمسا، قد تلقى اتصالاً من طرف لاعب الفريق المكناسي، زهير بنواحي، الأسبوع ما قبل الماضي بإيعاز من مدربه، حسن فاضل، حيث عرض اللاعب المكناسي على الحارس الزموري تسهيل مهمة فريقه في المباراة التي جمعت الفريقين السبت الماضي (0-0)، على اعتبار أنهما زميلان سابقان، واعداً إياه بالحصول على مبلغ مالي أكبر من منحة الفوز التي سيخصصها له المكتب المسير لاتحاد الخميسات في حال الفوز.