عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن استعداده لتقديم استقالته والانسحاب نهائيا من التسيير داخل دواليب الجهاز المشرف على اللعبة في المغرب في حال أثبت محمد بودريقة، نائبه الأول ورئيس نادي الرجاء البيضاوي، واحدا من اتهاماته للجامعة والعصبة الاحترافية بالتآمر على الرجاء ومساعدة الوداد البيضاوي للظفر بلقب الدوري. وأوضح مصدر مقرب من لقجع في تصريح خص به "هسبورت" أن رئيس الجامعة غاضب جدا من الخروج المفاجئ لنائبه الأول، وأنه لم يستسغ الهدف من خرجته الإعلامية، مؤكدا في الآن ذاته عزم الجامعة التحقيق في كل صغيرة وكبيرة مما قاله بودريقة. وأضاف المصدر ذاته نقلا عن لقجع أن الأخير، تساءل عن كيفية محاباة لجنة البرمجة لنادي الوداد، وهو الذي يلعب مباراتين في الأسبوع، ويجري ثلاثة لقاءات في 10 أيام فقط، قبل مباراة قوية وحاسمة مثل مباراة "الديربي" الأحد المقبل. وعن اتهامه المباشر للجامعة بتسريب وثيقة العقد الذي يجمع الرجاء باللاعب النيجيري ميشيل بابا توندي، أوضح المصدر ذاته أن لقجع وزع، أمس، خلال اجتماع المكتب المديري، وثيقة تؤكد استلام نادي الرجاء في شخص رضوان الطنطاوي، المدير الإداري للنادي، نسخا من العقد الذي يجمع النادي باللاعب، "ما يعني أن الجامعة ليست الطرف الوحيد الذي يتوفر على عقد اللاعب". وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة الكرة قد طلبت من الأخيرة إحالة ملف اتهامات محمد بودريقة على القضاء، لما يتطلبه من تحريات وبحث معمقين من أجل إثبات صحة ما جاء به رئيس الرجاء، كما شدد لقجع على ضرورة بدء المساطر القانونية منذ اليوم حتى يتسنى إعطاء لكل ذي حق حقه في أقرب الآجال.