استكمل أعضاء اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أخيراً، تجميع المعطيات بخصوص ما بات يعرف ب"قضية الكروشي"، وذلك باستماعهم أمس لهذا الأخير الذي كان مرفوقاً بمحمد الناصيري، الكاتب العام للرجاء البيضاوي وممثل الفريق في هذه القضية. وقال مصدر حضر الجلسة، فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح ل"هسبورت"، إن عادل الكروشي قد حرص خلال جلسة الاستماع التي جرت عصر أمس، لتبريء الرجاء البيضاوي من مسؤولية مشاركته في لقاء أولمبيك آسفي رغم توفره على شهادة إعفاء من طبيب المنتخب المحلي لثلاثة أسابيع بداعي الإصابة. وأضاف نفس المصدر أن عادل الكروشي أكد لأعضاء اللجنة التأديبية أنه من أصر على لعب المباراة بعدما أحس بتعافيه التام من الإصابة بفضل العلاجات المكثفة التي خضع لها على يد طبيب الرجاء، عبد الله الطيب، وأنه شدد على مسألة عدم تعرضه لأية ضغوطات من أي مسؤول رجاوي للمشاركة في المباراة. هذا وأكد مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت" أنه لم يتبق الآن سوى أن تصيغ اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية للعبة قرارها بخصوص هذه القضية وإعلانه للعموم، بعدما انتهت من تجميع المعطيات والاستماع لجميع المتداخلين علماً أن تطورات هذا الملف استأثرت باهتمام الشارع المغربي عامةً، وليس فقط الرجاويين والمسفيويين. وما زال مسؤولو أولمبيك آسفي متشبثون بموقفهم، وحقهم في كسب نقاط مباراتهم السابقة أمام الرجاء بالقلم، معتمدين في ذلك على إشراك الكروشي وهو مصاب، والتغاضي عن تقرير طبيب المنتخب "المحلي"، الذي أوصى بضرورة استفادة اللاعب من راحة لمدة 21 يوما حتى يكون جاهزا لخوض نهائيات "الشان".