تنتظر الجامعة الملكية المغربية للدراجات، مراسلة من الاتحاد الجزائري، لتأكيد مشاركته بطواف البطولة الإفريقية، داخل الحلبة، وعلى الطريق، التي ستحتضنها العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، في الفترة الممتدة، بين 15 و26 فبراير المقبل، إذ توصلت الجامعة بعدد من مراسلات الدول الإفريقية، التي أكدت مشاركتها، إلا أنها لم تتوصل بأي تأكيد من المنتخب الجزائري. وأكدت جامعة الدراجات، في بلاغ لها، توصلت "هسبورت" بنسخة منه، أنه تحوم شكوك حول مشاركة المنتخب الجزائري للدراجات، في البطولة الإفريقية التي يحتضنها المغرب، والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو" 2016، على اعتبار أنه لم يتم تأكيد مشاركتها من قبل الاتحاد الجزائري للعبة، خصوصا بعد الخلاف الذي نشب أخيرا بين الطرفين. وأرجعت الجامعة المغربية، توقع غياب المنتخب الجزائري عن هذه التظاهرة الهامة، إلى الخلاف القائم، بين الجامعتين، على إثر انسحاب المنتخب المغربي من المنافسة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر، بعدما تعمد اتحاده إشراك جبهة "البوليساريو"، في الطواف المذكور. وكان المنتخب المغربي للدرجات، قد انسحب من الدورة الخامسة لطواف الجزائر، بعد يوم من انطلاقه، بسبب إصرار الاتحاد الجزائري على إشراك "جبهة البوليساريو" في السباق، الشيء الذي رفضته بعثة المنتخب المغربي، التي فضلت التخلي عن المشاركة في السباق المذكور، المؤهل لأولمبياد "ريو دي جنيرو"، مقابل التحلي بالروح الوطنية. تجدر الإشارة، إلى أن البطولة الإفريقية التي ينظمها المغرب، تحت رعاية الملك محمد السادس، وتحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، وينتظر أن تعرف مشاركة العديد من المنتخبات الإفريقية.