أنهى حسام أمعنان رسمياً ارتباطه مع فريق الرجاء البيضاوي بعد 12 يوماً فقط من توقيع عقده مع فريق "القلب" كما يعتبره اللاعب الوجدي، وذلك بعدما وصل مسؤولو الفريق "الأخضر" إلى الطريق المسدود في مفاوضاتهم مع القائمين على المغرب الفاسي في مدهم بوثيقة انتقال اللاعب. وكشف مصدر عليم، في تصريح ل"هسبورت"، أن أمعنان قد فسخ عقده مع الرجاء البيضاوي، بعد تعنت مسؤولي "الماص" في تسهيل الأمور الإدارية للانتقال، وكذا لتوصل المعنيين بوثيقة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تؤكد فيها أنها لن تسمح للاعب المنتقل إلى الفريق "الأخضر"، لا باللعب ولا حتى بالتداريب، ما لم تفرج إدارة المغرب الفاسي عن رخصة انتقال أمعنان. وأكد تدخل جامعة الكرة أن مشاركة أمعنان في تدريبات الرجاء البيضاوي، سيعرضه لعقوبة الإيقاف لستة أشهر، الأمر الذي جعل اللاعب يفكر بشكل أعمق في مصالحه، ويطالب إدارة النادي بفسخ عقده، بتشجيع من إدارة "الماص" التي رحبت بعودته وفق شروط أفضل في حال ما أنهى ارتباطه مع "النسور". وحسب المصدر نفسه، فإن أمعنان قد جالس، أمس، مسؤولي المغرب الفاسي، وجدد عرضه لأبرز شروطه، خصوصاً المادية منها، من أجل تجديد عقده من هاو إلى احترافي، مضيفاً (المصدر)، أنه في حال رفضت إدارة النادي الخضوع لمطالبه، فإن اللاعب الوجدي سيلتزم بالتداريب وبتعليمات الطاقم التقني للنادي، حتى يونيو المقبل عندما ينتهي عقده، وينضم حينها إلى أي ناد رغب في خدماته وفق انتقال حر. وكان محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، الذي تعاقد مع أمعنان بداية الشهر الحالي لثلاثة مواسم ونصف، بتوصية من مدرب الفريق، رشيد الطاوسي، قد أحاط الصفقة بسرية تامة إلى حين توصله إلى حل مع نظرائه في المغرب الفاسي.