قال رشيد الطاوسي، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، إنه استطاع بمعية الطاقم التقني معالجة بعض النواقص في أداء المجموعة الرجاوية، معتبرا أن هذا الأخير تحسن خلال المباراة التي جمعت الفريق أمام اتحاد طنجة، مساء أمس برسم الدورة 15 من البطولة. وأضاف الطاوسي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أنه "على الرغم من عدم تحقيق الرجاء للانتصارات المرجوة، إلا أن معالم فريق بمستوى عال بدأت تتضح "، وأردف قائلا "يجب البحث عن العصفور النادر الذي سيقدم الإضافة على المستوى الهجومي، هذا لا يعني أن كريستيان أوساغونا لا يقوم بدوره، لكن وجب تطعيم التركيبة البشرية بمهاجمين إضافيين وصانع ألعاب "رقم10" في المستوى". في حين قال عزيز الخياطي، مساعد مدرب فريق الرجاء، خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، إن الجهاز الفني للفريق الأخضر تنبأ بصعوبة المباراة أمام اتحاد طنجة، انطلاقا من القراءة التقنية التي قام بها خلال بداية الأسبوع، والتي أكدت أن خصم الرجاء يتميز بتنظيم محكم على المستويين الدفاعي والهجومي خلال هذا الموسم، مما سيجعله ندا قويا للنسور". وفي ما يتعلق بقراءته التقنية للمباراة، أضاف الخياطي "حاولنا منذ البداية التحكم في زمام المباراة، لكن الهدف الأول الذي جاء عن طريق ضربة ثابتة، بعثر أوراقنا، وأعاد اللاعبين إلى مرحلة الضغط النفسي الذي حاولوا التغلب عليه مع انطلاق المباراة". ولم يفوت الخياطي الفرصة ليهنئ لاعبي فريقه على الروح العالية التي أبانوا عنها، إذ تمكنوا من العودة في النتيجة بالرغم من التأخر بهدفين، مناشدا إياهم في نفس الوقت إلى ضرورة ابتعادهم عن "الشك" وثقتهم في إمكانياتهم الكبيرة". وختم عزيز الخياطي قائلا "تعتبر الفترة التي قضيتها بمعية المدرب الأول للفريق رشيد الطاوسي الأصعب طيلة مساري التدريبي، وقد أعتبرها أيضا بالنسبة إلى تاريخ النادي. وجدنا حالة "عدم التوازن" داخل الفريق، تمثلت في الإصابات التي ألمت ببعض اللاعبين المتميزين في الفريق الأخضر، والضعف الحاصل على مستوى لياقتهم البدنية، وذلك ما جعل الطاقم التقني عاجزا عن تشكيل فريق متكامل في ظل الإكراهات القائمة. يبدو أن الأمور بدأت تتخذ مسارها السليم، إذ بلغنا حوالي 70 بالمئة من الجاهزية البدنية للاعبين و50 بالمئة على مستوى الجانب التكتيكي"، يضيف الخياطي.