يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) في دور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الموقوف جوزيف بلاتر في ما يتعلق بفضيحة الرشاوى، وذلك وفقا لما كشفته (بي بي سي) اليوم. ووفقا للقناة البريطانية فإن شركة التسويق الرياضي (أي إس إل) دفعت ما يقرب من 100 مليون دولارا لإداريين من السابق بين 1974 و1998، ورئيس الاتحاد البرازيلي السابق ريكاردو تيكسيرا. ضمنهم جواو هافيلانج، رئيس (فيفا) ومقابل هذا المبلغ حصلت هذه الشركة على عقود تليفزيونية مربحة وحقوق تسويق خلال حقبة التسعينيات. ونفى بلاتر دائما معرفته بأي من هذه الرشاوى بل ولم يتخذ أي إجراء بخصوصها وسمح لتيكسيرا بالمشاركة في التصويت لاختيار مقر مونديالي 2018 و2022 ، وفقا للقناة. وتستند (بي بي سي) في تقريرها على خطاب وصل إلي برنامجها الاستقصائي (بانوراما) يفترض أن هافيلانج يتحدث فيه عن المبالغ المدفوعة من قبل الشركة. ويشير هافيلانج في الخطاب إلى أن بلاتر كان "على دراية تامة بكل هذه الأنشطة ووافق عليها" ويفترض أن هذا الخطاب من ضمن المستندات التي طلبها (إف بي آي) من السلطات السويسرية كجزء من التحقيق.