أبدى عبد القادر يومير، الإطار الوطني، تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني المغربي على عبور عقبة غينيا الاستوائية نونبر المقبل وبلوغ دور المجموعات للمنطقة الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، رغم المستوى غير المقنع الذي ظهر به "الأسود" في وديتي الشهر الحالي، أمام الكوت ديفوار وغينيا كوناكري. وشدد عبد القادر يومير، في حديثه ل"هسبورت"، على ضرورة عدم نسيان الطابع الودي للمباراتين الماضيتين للمنتخب المغربي والغرض منها، مردفاً أن الناخب الوطني، بادو الزاكي، بات الآن عارفاً بمكمن الخلل داخل المجموعة، والموجود أساساً في خط الهجوم، بعد أن ظهرت معالم خطي دفاع ووسط قوية للمنتخب المغربي، رغم غياب مهدي بنعطية ونور الدين أمرابط الاضطراري بسبب الإصابة. وأثنى المتحدث نفسه على عمل الناخب الوطني، بادو الزاكي، الذي اعتبره يومير فعالاً داخل رقعة الميدان رغم العقم الهجومي الذي أصاب الخط الأمامي للمنتخب، موضحاً أن "العمل الذي يقوم به الزاكي بات واضحاً للمتتبع، فالمنتخب المغربي بات يبني هجماته من الوراء، ويعتمد على مبدأ الاستحواذ على الكرة، مبتعداً عن اللعب العشوائي والكرات الطويلة.. كرة الأسود باتت تنتقل وفق بناء تكتيكي منظم من الوراء لتصل إلى المهاجمين.. المشكل الوحيد يكمن في اللمسة الأخيرة وهذا بعيد عن مسؤولية الزاكي". وانتقد الإطار الوطني، عبد القادر يومير، عدم فعالية يوسف العربي على مستوى الخط الأمامي للمنتخب الوطني المغربي، داعياً له بالهداية نحو شباك الخصوم، قبل أن يعود ويؤكد أن "العربي لاعب من الطراز الرفيع، ويتموضع بشكل سليم وذكي، ولحدود الساعة، فليس هناك أي لاعب يمكن أن يعوضه، لذلك علينا مساندته لأنه غالباً ما سيكون قائد هجوم المنتخب في مباراة غينيا الاستوائية، وأظن أن اختيار الزاكي بالاحتفاظ به في دكة البدلاء في مباراة غينيا بعد رعونته أمام الكوت ديفوار هي رسالة قوية للاعب من أجل مراجعة أوراقه".