توصلت إدارة فريق الرجاء البيضاوي، أمس، إلى حل توافقي مع اللاعب التونسي، خالد القربي، بغية فسخ عقده الاحترافي، الذي لم يمض على توقيعه سوى ثلاثة أشهر. ويعود سبب الانفصال بين القربي والرجاء البيضاوي، إلى عدم اقتناع المدرب الهولندي رود كرول، بأداء اللاعب التونسي، سواء خلال تداريب الفريق أو المباريات الإعدادية التي أجراها الفريق البيضاوي، بمعسكره الإعدادي الذي أقيم بتركيا، ما دفعه إلى مطالبة إدارة النادي، بفك التعاقد مع اللاعب أو إعارته لأحد الأندية، وترك مكانه للاعب جديد قادر على تقديم الإضافة التي يحتاجها الرجاء. وكان اللاعب السابق للنادي الإفريقي، قد قدم إلى الفريق البيضاوي، بطلب من المدرب الحالي لنادي النجم الساحلي التونسي فوزي البنزرتي، الذي طالب المكتب المسير بانتداب خالد القربي، وإلحاقه بتشكيلة النادي، تمهيدا لقدومه لتدريب الرجاء البيضاوي، قبل أن يقرر فسخ العقد المبدئي الذي جمعه بالفريق، والتجديد رفقة النجم الساحلي. ويذكر أن التونسي خالد القربي، كان لاعبا حرا عند توقيعه في كشوفات فريق الرجاء البيضاوي، ولم يحمل قميص أي فريق لمدة سنة كاملة، ما أثار العديد من اللغط في فترة مفاوضات الرجاء رفقة اللاعب التونسي، من طرف الجماهير الرجاوية، والصحافة المغربية والتونسية، بسبب افتقار اللاعب للتنافسية، بالإضافة إلى سلوكاته الغريبة، وصراعاته المتعددة رفقة النوادي التي مارس فيها، والتي كان آخرها خلافه مع النادي الإفريقي، واتجاههما نحو الجامعة التونسية لكرة القدم لحل النزاع. بالمقابل وقع اللاعب الغاني ناتانيل أسمواه كوهن، عقدا احترافيا رفقة الرجاء البيضاوي، لمدة ثلاث مواسم، بعد اجتيازه للفحوصات الطبية بنجاح، ما سيسمح له بخوض ثاني تجربة احترافية له في مساره الكروي بالدوري المغربي، بعد تجربته الأولى التي قضاها بالدوري الصربي لمدة موسميين.