استحسن الجمهور الرجاوي أداء فريقه في أولى مبارياته الودية أمام نادي أنطاليا سبور التركي، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، مبدياً رضاه على مردود جل العناصر التي شاركت في اللقاء، سواء القديمة أو الوافدة حديثاً، ليظل توجس الأنصار منحصراً في خط الهجوم النادي الذي يعاني فيه الأخير خصاصاً مهولاً دون النجاح في انتداب لاعبين قادرين على ملء الفراغ الحاصل فيه. ويلح جمهور الرجاء البيضاوي، كما هو حال الطاقم التقني للنادي الأخضر، على جلب مهاجم جاهز يلعب كرأس حربة، قبل أربعة أسابيع فقط على انطلاق منافسات البطولة، حيث كان الأمل منعقداً على اللاعب الأرميني، جون جاك بوغوهي، مهاجم نادي آرمان هاسيكان الأرميني، الذي اقترب أكثر من أي وقت مضى من التوقيع لنادي ستيوا بوخاريست، علماً أن المدرب رود كرول كان قد أصر على جلبه خلال "المركاتو" الحالي باعتباره اللاعب المناسب لقيادة خط هجوم الرجاء. وانتقدت الجماهير الرجاوية تماطل مسؤولي النادي في حسم صفقات تخص مهاجمين يعول عليهم في المنافسات التي يقبل عليها الفريق الأخضر،خاصةً بعد التخلي عن خدمات حمزة بورزوق، واقتراب الانفصال عن النيجيري كريستيان أوساغونا، مشيرةً أنه كان من الأفضل انتداب مهاجم قبل دخول النادي في معسكره التحضيري بتركيا، ليتسنى له الانسجام مع المجموعة ويكون جاهزاً قبل انطلاق منافسة الموسم الكروي المقبل. وقال محمد الناصيري، في تصريح ل"هسبورت" أن المسؤولين على النادي يعكفون على دراسة عدد كبير من الاقتراحات لأسماء مهاجمين، أغلبهم أجانب، إلا أن "المواصفات التي يحتاجها الرجاء بتوصية من طاقمه التقني، يصعب إيجادها بسهولة"، مشيراً إلا أن البحث جاري أيضاً على لاعب يشغل وسط ميدان دفاعي لتعزيز صفوف الفريق الأخضر خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث من المنتظر أن يحل الإيفواري دودو ليو ديغبو الذي يشغل نفس المركز، بملعب تداريب الرجاء بعد عودة المجموعة من تركيا لإخضاعه للتجربة. للإشارة، فالرجاء البيضاوي لحدود الساعة، يعتمد على مهاجمين شابين اثنين فقط ضمن تشكيلته، ويتعلق الأمر بحمزة ياجور، والوافد الجديد محمد البولديني، علماً أن الفريق كان قد استقدم ستة لاعبين إلا حدود الساعة في فترة الانتقالات الحالية، ويتعلق الأمر بالإضافة للمهاجم السابق للرشاد البرنوصي، بالتونسي خالد قربي، والغاني محمد أوال، ومحمد مسعودي، ويوسف القديوي، ثم الحارس أنس الزنيتي.