في إنكلترا أو في البرتغال لم يتغير شيئ في حالة عادل تاعرابت الكروية سوى أنه بات يحمل قميص بنفيكا عوض كوينز بارك رينجرز، أما فيما يخص تطور مستواه المهني أو تجاوز أزمته، فمازال اللاعب الدولي المغربي يقف عند ذات الخط الذي استقر عليه، منذ أن عاد إلى لندن خائب الآمال بعد رفض ميلان شراء عقدة أو تمديدة مدة إعارته ليكون أحد عناصر "الروسونيري" بسبب طيشه وسلوكه اللا مسؤول. تاعرابت الذي وعد جماهيره هذا الصيف بأنه سيطوي صفحة الماضي وسيطور من نفسه لمصالحة محبيه لم يتمكن بعد من المشاركة بشكل رسمي في المباريات الودية التي يعقدها فريقه ضمن البرنامج الاعدادي للموسم المقبل حيث تم اقصائه من مباراة بنفيكا أمام باريس سان جيرمان، ومن مواجهة نسور البرتغال لفيورنتينا الايطالي. وبهذا الشأن بدأت بعض الأقلام الصحفية تتساءل عن وضع اللاعب المغربي، وما إذا كانت ستلازمه لعنة دكة البدلاء حتى هذا الموسم؟. في السياق ذاته تحفظت إدارة بنفيكا على التطرق لهذا الموضوع ورفضت لحد الآن الإدلاء بأي توضيحات مكتفية بالقول أنه لم يحن الوقت المناسب لاقحام تاعرابت كلاعب أساسي بالفريق. وعلى عكس اللاعب السابق لميلان فان زميله وصديقه مهدي كارسيلا قد تمكن من المشاركة في المقابلتين الوديتين رغم أنه لم يلعب سوى دقائق قليلة إلا أنه على الأقل تمكن من بصم وجوده واثبات أنه فعلا لاعب ضمن صفوف بنفيكا بشكل عملي وليس فقط على الأوراق كما هو حال عادل تاعرابت الذي باتت عقدة الاقصاء الكروي ملازمة له في الأعوام الأخيرة.