أكد لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل أرتور أنتونيس كويمبرا "زيكو" إنه لا يزال عاقدا العزم على الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، مشيرا إلى أنه حصل على دعم اليابان، البلد الذي درب فريقه الأول بين عامي 2002 و2006. وصرح زيكو خلال حدث رياضي في ريو دي جانيرو اليوم السبت "أشعر بأن هناك قبولا كبيرا (لترشحه) على المستويين المحلي والدولي، وأنا سعيد جدا بهذا". وأوضح اللاعب السابق للصحفيين أنه "بدأ العمل" على ملفه، وأنه اجتمع بالفعل مع "أشخاص كثيرين شديدي الأهمية" في عالم كرة القدم، من أجل تعزيز آماله في الوصول إلى المنصب. وقال "سأعد برنامجا، حزمة مقترحات، من أجل تسليمها إلى كل الاتحادات في العالم". وأعلن البرازيلي ترشحه للمنصب مطلع الشهر الجاري، عندما صرح الرئيس الحالي جوزيف بلاتر باستعداده لترك المنصب الذي كان أعيد انتخابه فيه للتو لولاية جديدة، بسبب فضائح الفساد التي تؤثر على سمعة الفيفا. ورغم أن بلاتر قد أعلن حينها اعتزامه الدعوة إلى جمعية عمومية استثنائية للفيفا من أجل تنظيم انتخابات جديدة، عاد أمس الجمعة وبذر شكوكا حول نواياه الحقيقية. وأوضح السويسري أنه لم يستقل من منصبه، وإنما وضع المنصب "بين أيدي" الجمعية العمومية الاستثنائية، التي ينتظر أن تعقد بين شهري ديسمبر وفبراير المقبلين. وفي ذلك الشأن، قال زيكو إنه "سيتعين انتظار الكيفية التي ستمضي بها الأمور"، بالنظر إلى "إننا نرى بالفعل أن بلاتر يقول الآن إنه لم يقل ما فهمنا جميعا أنه قد قاله". وأشار اللاعب السابق إلى أن "كل الأحداث" المحيطة بالفيفا "أضرت بصورة كرة القدم الدولية"، وأن "أشخاصا كثيرين ينتظرون حلا نهائيا"، كي تتم قيادة الاتحاد من قبل "أولئك من يودون إفادة كرة القدم".