أعرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم عن أمله في أن يتعامل اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) مع واقعة اللاعبين جونزالو خارا لاعب منتخب تشيلي وإدينسون كافاني مهاجم أوروغواي خلال المباراة بين الفريقين الأربعاء الماضي، في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا) المقامة حاليا في تشيلي مثلما تعامل مع البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد وقائع المباراة أمام كولومبيا في نفس البطولة. وكان خارا قام بفعل مشين لكافاني، ورد الأخير بدفعة خفيفة في وجه خارا، ولكن الحكم اعتقدها صفعة على وجه اللاعب التشيلي فأسرع بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه كافاني ليطرده من المباراة قبل نحو نصف ساعة من نهايتها حيث استغل منتخب تشيلي تفوقه لعددي وحقق الفوز الثمين 1 / صفر. وفرض الكونميبول عقوبة الإيقاف لأربع مباريات على نيمار اثر طرد اللاعب عقب مباراة الفريقين في الدور الأول للبطولة، وذلك بسبب احتجاجه وإهاناته تجاه الحكم ليغيب نيمار عما تبقى لفريقه من مباريات في البطولة حتى إذا بلغ المباراة النهائية. وقال دونجا: "الكونميبول كان قاسيا مع نيمار وأتمنى أن يكون هكذا مع الجميع، لا نريد أفضلية، ولكن لا نريد أيضا أي تقصير"، معربا عن اعتقاده بأن تواجد الكاميرات في كل مكان بالملعب يسمح بالتعرف على ما حدث بشكل أوضح. وقال فيليبي لويس ظهير أيسر المنتخب البرازيلي، ان كلا من جونزالو خارا لاعب منتخب تشيلي وإدينسون كافاني مهاجم أوروجواي "أخطأ" في تصرفه. وقال لويس: "إنه موقف معقد، أحيانا لا يمكنك التعامل مع هذه المواقف خاصة عندما تكون منشغلا بمباراة متوترة مثل هذه المباراة". واضاف لويس: "أعرف أن خارا هو المتسبب في الواقعة ولكن كافاني فقد أعصابه، كلاهما أخطأ ولكن من الصعب ألا تفقد أعصابك في مثل هذه الظروف".