أعلن فريق الرجاء البيضاوي عن انتهاء المدة القانونية لوضع الترشيحات الخاصة برئاسة النادي وعضوية مكتبه المسير، والتي كان محدداً لها كأجل أخير العشرون من الشهر الحالي، دون توصله بأي طلب ترشيحي. كما كشف الفريق الأخضر عن الحصيلة العامة لفتح الباب أمام الراغبين في الانخراط بالنادي، لأسبوع انقضى أمس، وفقاً للضوابط القانونية الجاري بها العمل، حيث لم يتعدى عدد المنخرطين خمسة، واحد منهم فقط جديد، وأربعة قدماء قاموا بالتجديد. واعتبر الجمهور الرجاوي في تعليقاته على خبر الإقبال الضعيف على الانخراط أسبوعاً عن موعد الجمع العام العادي الذي سيتحول إلى استثنائي، أن واجب الانخراط المحدد في 20.000 درهم يبقى تعجيزياً لكافة الجماهير الراغبة في الانضمام إلى برلمان الرجاء لإسماع صوتها، حيث جاء في أغلب التعليقات أن فتح أبواب الانخراط يبقى شكلياً والغرض منه هو حصر لائحة المنخرطين الذي انخفض منذ تولي محمد بودريقة الرئاسة من 150 إلى 50 منخرط فقط جلهم مقربين من الرئيس. ووصف الرجاويون توالي الأخبار الممهدة لبقاء بودريقة رئيساً للنادي، من بينها الإعلان عن انتهاء مدة استقبال طلبات الترشيح للرئاسة دون التوصل بأي منها، أن ما يحدث بدءً من إعلان محمد بودريقة استقالته، ومروراً بالإقبال الضعيف على الأنخراط، ووصولاً إلى عدم التوصل بملفات للترشيح للرئاسة وعضوية المكتب، وصفه بالمسرحية، التي ستنتهي بانتخاب بودريقة لولاية جديدة خلال الجمع العام الاستثنائي.