كما سبق ل"هسبورت" أن نشرت في وقت سابق، بخصوص تصويت المغرب على السويسري جوزيف بلاتر بدل الأمير الأردني، علي بن الحسين، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أكدت شبكة سكاي نيوز العالمية، قائمة بالدول التي صوتت لبلاتر وكذا للأمير علي بن الحسين، ومن بينها صوت المغرب الذي ذهب إلى جوزيف بلاتر. وأكدت الشبكة الإخبارية العالمية، أن المغرب، كما السعودية، وقطر، وموريتانيا، وليبيا، صوتوا لجوزيف بلاتر، في حين صوتت كل من مصر، والبحرين، والجزائر، واليمن، وتونس.. للأمير الأردني، كما لقي ممثل العرب لانتخابات رئاسة الفيفا دعما من الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، واستراليا، أولمانيا ودول أميركا الجنوبية. وكانت "هسبورت" قد أكدت يوم التصويت بناء على معطيات خاصة، أن الصوت المغربي سيذهب للسويسري جوزيف بلاتر بدل الأمير الأردني، علي بن الحسين، لاعتبارات تخص منح بلاتر للمغرب تنظيم مونديالين للأندية، مع التنويه بالمغرب وببنياته الرياضية وحسن تنظيم البطولتين، رغم العديد من الانتقادات التي واجهت النسخة الثانية من "الموندياليتو"، ورغم ذلك، بفي بلاتر محافظا على شعرة معاوية مع المغاربة، بعد أن منح مونديال 2010 لجنوب إفريقيا، وهي عوامل من بين أخرى جعلت الصوت المغربي يميل إلى السويسري الذي يجر خلفه "فضائح فساد" ثقيلة تخص أعضاء بارزين داخل المنظومة التي يرأسها، حيث أعلن المدعي العام البريطاني السابق اللورد ماكدونالد عن توقعه أن يخضع جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا للإستجواب في تهم الفساد التي ضربت أكبر مؤسسات كرة القدم في العالم ومن المحتمل أن يتم ذلك بالقبض عليه. وقال ماكدونالد لسكاي نيوز :"أعتقد أن التهديد الحقيقي لبلاتر لا يأتي من سويسرا ، لكنه يأتي من الولاياتالمتحدة من خلال تشريعات مكافحة الابتزاز"