أثارت أخبار المفاوضات الأولية التي فتحها فريق الرجاء البيضاوي مع التونسي، خالد القربي، موجة من الاستياء داخل جماهير "القلعة الخضراء"، الذين أعلنوا عدم رضاهم للتعاقد مع اللاعب الكبير في السن، رافضين أن يكون الفريق "دار للعجزة"، وهو يمتلك خزانا شابا من المواهب بفريق الأمل، حسب تعبيرهم. الجماهير الرجاوية، أكدت أن اللاعب في فترة عطالة تزيد عن تسعة أشهر، بالإضافة إلى بلوغه سن الثلاثين، والمشاكل العديدة التي أثارها ذات اللاعب مع الفرق التي حمل قميصها، كان آخرهم النادي الإفريقي، الذي وضعه في قائمة اللاعبين المغادرين، ومنعه من حضور تدريبات الفريق، إلى حين نظر الجامعة التونسية في ملفه. رأي آخر تبناه أنصار الرجاء، والمتمثل في غرابة الانتدابات التي يقوم بها الفريق في المرحلة الراهنة، بالرغم من عدم تواجد إدارة تقنية قارة، تشرف على تلك الانتدابات، مشيرين إلى أن المدرب الؤقت فتحي جمال، لم يستلم مقاليد تسيير الفريق تقنيا إلا قبل أسبوع، مما يستحيل معه وضع رؤية شاملة على النادي، ومعرفة أماكن الخصاص واللاعبين الذين سيغطونها، والعمل على انتدابهم. وارتباطا بالجانب التقني للانتدابات، ذهبت آراء بعض جماهير الرجاء البيضاوي، إلى ربط انتداب خالد القربي من طرف الرجاء، بقرب عودة فوزي البنزرتي للفريق، مشيرين أنه من أعطى تعليماته بغية جلب اللاعب التونسي للفريق المغربي، بالإضافة إلى وجود رائحة سمسرة بخصوص انتداب اللاعب، الذي لا يتوافق مستواه الحالي، للعب لفريق من حجم الرجاء البيضاوي. تأويلات نفاها محمد الناصيري الناطق الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي، الذي أكد أن انتداب اللاعب جاء من خلال رغبة الفريق لذلك، ولا وجود لأي وكلاء في الموضوع، نظرا لتخلي القلعة الفريق عن التعامل مع وكلاء اللاعبين، الذين يكون هدفهم السمسرة والإضرار بمصلحة الفرق. حسب وصفه.