"تشكيلة الرجاء البيضاوي، تستعد بشكل جيد على المستوى الذهني والبدني، بغية خوض مباراة النجم الساحلي فوق أرضية مركب الخامس، وضمان نتيجة إيجابية لإسعاد جمهور الرجاء"، هكذا وصف عبد المجيد اجبيرة، لاعب فريق الرجاء البيضاوي، استعداد القلعة الخضراء للديربي المغاربي، أمام نادي نجم الساحل التونسي، في حواره المصور لجريدة "هسبورت". عبد المجيد اجبيرة، أكد أنه لم يحقق حلمه الذي قاده إلى تشكيلة الرجاء البيضاوي، والمتمثل في حصد الألقاب سواء على الواجهة الوطنية أو الإفريقية، ممنيا النفس خلال القادم من المواسم، من أجل التتويج رفقة "النسور"، وتحقيق السبب الرئيسي الذي دفعه لاختيار الرجاء البيضاوي، وترك تشكيلة الكوكب المراكشي، التي كانت تخوض المباريات الوطنية دون هدف تحقيق الألقاب، عكس الفريق البيضاوي المنافس دائما على التتويجات الوطنية والقارية. لاعب الرجاء البيضاوي، تطرق إلى الجدل الكبير الذي رافق توقيعه "للقلعة الخضراء"، والمنافسة الكبيرة التي كانت بين نوادي الرجاء الوداد والجيش الملكي، مؤكدا أن الاختيار بين هذه الفرق، جاء بناء على رغباته، حيث قام المكتب المسير للكوكب في شخص رئيسه، بإعطاء اللاعب حق الاختيار، وحمل أحد أقمصة الفرق الثلاث، بما يتوافق وطموحاته الكروية. اجبيرة، وفي حواره لجريدة "هسبورت"، أشار أنه قام بالعديد من التضحيات داخل وخارج الميدان بغية كسب حب واحترام الجماهير الرجاوية، مؤكدا أنه يحاول مع كل لقاء تبليل قميص الرجاء، إرضاء للشريحة العريضة من المناصرين التي يتوفر عليها النادي، كما يمنع نفسه من القيام بالعديد من الأشياء حتى خارج تدريبات الفريق، التي من شأنها الإضرار بالمستوى الذي يقدمه خلال اللقاءات. وتعقيبا منه على أحداث سطيف، أوضح اللاعب أن الفريق ظلم مرتين في الجزائر، مرة داخل رقعة الملعب من طرف الحكم التونسي، ومرة خارج أرضية الملعب، بسب الكم الهائل من التعنيف اللفظي والجسدي، الذي تعرض له الوفد المرافق للنادي البيضاوي. اللاعب السابق للكوكب المراكشي، لم ينف رغبته بالاحتراف خارج أرض الوطن، باعتباره حلم كل لاعب يمارس رياضة المستديرة، مضيفا أنه في الوقت الراهن، هو محترف بفريق الرجاء البيضاوي، بالنظر إلى قيمة الفريق الكبيرة داخل وخارج الوطن، وكذا الجماهير العالمية التي تسانده في السراء والضراء.