اعتبر الإطار الجزائري عز الدين آيت جودي أن نادي وفاق سطيف غالبا ما يتواضع بميدانه في المواسم الثلاثة الأخيرة، عكس المباريات المميزة التي يبصم عليها خارج ملعبه، مؤكدا أن هذا المعطى سيجعل مباراة العودة التي ستجمعه بنادي الرجاء البيضاوي، برسم الدور الثاني من رابطة أبطال إفريقيا، مفتوحة على جميع الاحتمالات، رغم نهاية مباراة الذهاب متعادلة بهدفين في كل شبكة. وأضاف آيت جودي في تصريح خص به "هسبورت" أن الفريق الجزائري حقق مجموعة من النتائج المقلقة في السنوات الأخيرة بملعبه، مشيرا في الآن ذاته إلى أن هذه الخاصية تجعل مسألة ضمان وفاق سطيف للتأهل بعد تعادله بالبيضاء قبل أسبوعين شيئا مستبعدا. وأوضح المدرب السابق لفريق المغرب الفاسي وشبيبة القبائل الجزائري، أنه من الصعب توقع سيناريو المباراة "بالنظر لصعوبتها الكبيرة وأهميتها البالغة للفريقين معا"، مرجحا أن يضغط سطيف من أجل حسم الأمور مبكرا، "مما قد يفتح ثغرات لهجوم الرجاء الذي سيحاول بدوره الاعتماد على السرعة والمرتدات لهز شباك السطيفية"، يضيف المتحدث ذاته. آيت جودي أكد أن لاعبي الفريقين سيدخلون المباراة بحذر شديد، "مخافة تلقي هدف مبكر ومباغت قد يبعثر خطط أحدهم، ويخلط أوراقه في كيفية التعامل مع باقي دقائق المباراة المصيرية للجانبين" مشددا على أن الفريق الذي سيضبط أعصابه ويتعامل بتركيز كبير في معظم أطوار المباراة هو الفريق الذي سيخرج فائزا في الأخير. وتجرى مباراة إياب دور ما قبل المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية بين وفاق سطيف والرجاء البيضاوي، زوال اليوم الجمعة، بملعب 8 ماي بسطيف، علماً أن مباراة الذهاب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء قبل أسبوعين، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي، هدفين لمثلهما.