دافع البرتغالي لويس فيغو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن ضرورة جعل الاتحاد أكثر ديمقراطية. وقال فيغو في خطاب قدم فيه جوانب من ملف ترشحه أمام المبعوثين الذين حضروا انعقاد مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الثلاثاء، في فيينا، يوجد مساحة كبيرة لتحسين الأمور. واعتبر فيغو أن من ضمن الأمور التي يمكن تطويرها الاستثمار في قطاع الناشئين وأيضا الديمقراطية الداخلية بالمؤسسة عن طريق جعل الاتحادات الوطنية أكثر ارتباطا وتأثيرا في مسألة اتخاذ القرارات. وأضاف اللاعب السابق: "أنا مرشح لرئاسة (فيفا) بناء على رغبتي العميقة لتحسين الطريقة التي تدار بها كرة القدم"، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة عمل على تجهيز نفسه أكاديميا لمواجهة هذا التحدي. وتابع فيغو الذي توج بجائزة الكرة الذهبية عام 2000: "مستقبل كرة القدم هو ما جاء بي إلى هنا، هذه الرياضة قدمت لي كل شيء، والآن أرغب في رد الجميل". وطالب المرشح أيضا بفتح نقاش حول زيادة عدد الفرق التي تشارك في كأس العالم والبالغ حاليا 32 فريقا حيث أضاف: "عائلة كرة القدم تستحق هذا". وأشار فيغو إلى أن حملته لم ولن ترتكز على نزع الأهلية من أي من باقي المرشحين الذين ينافسونه على المنصب وهم الهولندي مايكل فان براج والأمير الأردني علي بن الحسين والرئيس الحالي ل(فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر. وأضاف اللاعب السابق: "هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون حملة ضد شخص بعينه، لا تعتمدوا على هذا الأمر معي". وأكمل المرشح البرتغالي: "لا يمكن أن يعتمد (فيفا) على رئيس بعينه، هذا ليس أمرا صحيا في أي شركة أو مؤسسة". وشكر فيغو رئيس (ويفا)، الفرنسي ميشيل بلاتيني على منح الفرصة لكل المرشحين لعرض وجهات نظرهم أمام المبعوثين بهذا الشكل "الديمقراطي". يشار إلى أن بلاتيني قرر ل"عدم وجود أي تفسيرات خاطئة" عرض الفرصة على بلاتر لطرح أفكاره ولكن الأخير فضل الحديث في بداية المؤتمر بصفته رئيسا ل(فيفا)، ورفض عرض أفكار برنامجه بنهاية الاجتماع.