أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، برئاسة وديع الجريء، عن "صلح" تَمَ مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد الخلاف بسبب الاحتجاج التونسي عن التحكيم برسم الدور الثاني من كأس إفريقيا لكرة القدم، أمام البلد المستضيف للبطولة، غينيا الاستوائية. وجاء قرار المصالحة بعد المفاوضات التي أجراها نائب رئيس الجامعة التونسية ماهر السنوسي، بمدينة دكار السنغالية، والتي امتدت على مدار يومين، رفقة رئيس الكونفدرالية الإفريقية عيسى حياتو، بالإضافة إلى طارق بوشماري العضو التونسي بالكاف، ليخرج الجميع بنتيجة، غلق ملف الخلاف بين الكاف والكرة التونسية، وإعلان الصلح بين الطرفيين، دون الحديث عن أي اعتذار من الجامعة التونسية لل CAF. وجرت المفاوضات في تكتم ضديد، بعيدا عن أعين الصحافة التونسية والعربية، حتى إعلان الصلح بين الطرفيين، وهو الإعلان الذي قضى بإلغاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، العقوبات التي كانت ستسلط على المنتخب التونسي، إذا لم تقدم الجامعة اعتذارها في شخص رئيسها وديع الجريء.