قرر فصيل "بلاك آرمي" المساند لفريق الجيش الملكي مواصلة تشجيع ناديه وحضور مبارياته رغم سخطه عن الوضعية التي يمر منها "العساكر" رياضياً وتسيرياً في الفترة الأخيرة، على أن يكون الاحتجاج حضارياً وذلك تمسكاً من المجموعة بتوابث "الأولتراس" المتعارف عليها. وأصدر الفصيل المذكور بلاغاً عبر صفحته الرسمية، يصف فيه مسيرو الجيش الملكي ب"شفارة في زي عسكري"، لافتاً إلى أن جمهور "الزعيم" قد مل الوعود الكاذبة والانتكاسات المتتالية للنادي في السنوات الأخيرة. وجاء في نص بلاغ "أولترا بلاك آرمي 06" تحت عنوان "المهزلة" أنه "منذ بداية إشراف شفارة في زي عسكري على مهمة تسيير فريق بحجم الجيش الملكي، بات الفريق مرتعا للاعبين فاشلين وآخرين انتهت مدة صلاحيتهم.. غياب عن المنافسة المحلية و القارية و صفقات غامضة تطرح أكتر من علامات استفهام" . وأضاف "نعم فريق الجيش الملكي العريق الأسطوري لم يفز بلقب مند 7 سنوات نعم يحتل المركز العاشر على بعد 6 نقاط من آخر مرتبة. ناقوس الخطر دقيناه مند سنة و نصف بجميع أنواع الطرق الحضارية فتحنا حوار مباشر مع المسؤول الأول الجنرال مصمم وخرجنا للأسف بوعود فارغة". وخلص الفصيل في بلاغه إلى أربع نقاط كنتيجة لحركته التصحيحية التي لم تلق تجاوباً من إدارة النادي، وهي كالآتي: "إدارة منعزلة و تحاول بكل الطرق خلق هوة بين الفريق وجماهيره؛ إنضباط منعدم داخل المركز الرياضي؛ جمعيات مرتزقة؛ فساد ومهزلة شاملة".