تزعزع استقرار "المَاغَانا" بعد البلاغ المفاجئ الذي أصدره فصيل "فريدُوم" المساند للرجاء البيضاوي، مؤكداً فيه أنه سيعود ل"البَاشَاج" من جديد في "الكُورفا سُود"، خلال مباراة الغد التي تجمع الرجاء البيضاوي بالشياطين السود، في إطار ذهاب الدور التمهيدي من منافسات دوري أبطال إفريقيا. وأوضح الفصيل في بلاغه "نصدر بلاغا رسميا بعنوان (الحرية للالتراس) لنقف أمام كل التهديدات، ونقول لن نركع لغير الله وحده، ضد كل من سولت له نفسه نشر الفتنة والأمر بالسوء، خاصة فيما بيننا.. وندق ساعة العودة لمنطقتنا بالغالي و النفيس، رغم مدة التوقيف التي طالت غيابنا، و التي كانت مدرجة بقرار فوق إرادتنا، و أشياء غريبة لازمتنا أطاحت بمفهوم الالتراس في بلدنا". وأضاف نص البلاغ "نحن مجموعة الحرية ندعو أعضائنا و كل المتضامنين معنا، لانطلاقة منظمة يوم الجمعة بإذن الله، قرب آسيما الحي المحمدي بعد صلاة العصر، هدفنا مناصرة فريقنا العالمي في الرهان الافريقي.. حبنا للرجاء يبقى فوق المستطاع، وحقنا في الاستمرار منطقي، شاء من شاء و كره من كره ، باعتبار المدرج الجنوبي ليس ملكا لأي كان..". وأثار قرار "الفريدُوم" الذي غاب عن المدرجات الجنوبية خلال الجولات الماضية، رفقة فصيل "غْرين غْلاَدياتُورز" المنسحب من "الكُورفا "، حفيظة أنصار الرجاء والإلترات النشيطة للمَاغَانا، حيث توحدت التعليقات حول أن قرار "الفريدُوم" يرمي إلى زعزعة استقرار معقل الجماهير الرجاوية، في توقيت سيئ يتزامن مع استهلال النادي غمار المنافسات القارية. وكان فصيلي "فريدُوم" و"غْرين غْلاَدياتُورز" محط انتقاد الجمهور الرجاوي، خاصةً الفصائل المجاورة لهم في المدرجات الجنوبية، نظراً لمحدودية أنشطتهما في "الكُورفا " واتهامهما بالتورط في مجموعة من المناوشات والصراعات التي تنشب في "المَاغَانا" وتشوه صورة الجمهور الرجاوي.