بعد رفض البرازيل مواجهة المنتخب المغربي وديا لأسباب مادية، حيث طلب المسؤولون عن "السيليساو" ما يعادل 2 مليون يورو من أجل القدوم إلى المغرب، أو اللعب بالمنتخب الأولمبي، الأمر الذي وجده القائمون على الكرة المغربية جد مكلف، لهذا تم صرف النظر بشكل نهائي عن خوض مباراة مع رفاق نيمار ليكون البديل في هذه الحالة هو منتخب الأوروغواي. وتنطلق حاليا مفاوضات مع المسؤولين عن "السيليستي" بإمكانية قدومه إلى المغرب لخوض مباراة ودية أمام "أسود الأطلس" بملعب أكادير (أدرار) شهر مارس المقبل، إذ يضع القائمون على الكرة الوطنية العديد من الشروط، وتتجلى في أن يأتي منتخب الاوروغواي بكامل نجومه وبالتحديد لاعب برشلونة الإسباني لويس سواريز وإدنسون كفاني مهاجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، هذا الأخير الذي رفض القدوم إلى المملكة المغربية رفقة فريقه بداية الشهر الجاري نظرا لتزامن معسكر بطل فرنسا مع فترة الأعياد. ومن جهتهم وضع المسؤولون عن المنتخب الأوروغوياني غلافا ماليا لم يتم الحسم فيه بخصوص قبولهم للتنقل إلى المغرب، إضافة إلى تحمل القائمين عن كرة القدم بالمغرب كامل نفقات الإقامة والتنقل لجميع عناصر "السيلستي". ويعد الاوروغواي من بين المنتخبات القوية والكبرى في أمريكا الجنوبية حيث فاز بكأس العالم مرتين، كما أنه احتل المركز الرابع خلال منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ما يجعل المنتخب الوطني يكتسب خبرة عالمية في حال لمواجهته ل "السيلستي".