رغم اعتماد اللجنة المحلية، المنظمة لكأس العالم للأندية، وبتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA إجراءات فورية، لتدارك العيوب التي ظهرت أمس على أرضية مركب مولاي عبد الله، بالرباط، والبرك المائية التي أعاقت لاعبي كروز أزول المكسيكي، وويسترن سيدني الأسترالي، إلا أن الحالة التي أصبحت عليها أرضية ملعب مولاي عبد الله، جعلت فريق ريال مدريد الاسباني يبدي قلقه الشديد من إصابات محتملة للاعبين في مقابلة الثلاثاء، إن أقيمت بنفس الملعب، وهو ما استجابت له الفيفا واللجنة المنظمة، بنقل المبارة إلى ملعب مراكش الكبير. هذا، وعلمت "هسبريس الرياضية" أن اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية، عمدت طيلة أمس بعد نهاية مبارة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي، وكذا، صباح اليوم إلى تغطية الملعب، بواقي بلاستيكي، لحماية الأرضية من الأمطار التي تساقطت طيلة ليلة أمس، وصباح اليوم. كما لجأت اللجنة المنظمة، بنصحية من الفيفا إلى إضافة هواء ساخن تحت الغطاء البلاستيكي، لتجفيف المياه، غير أن ذلك، لم يكن كافيا لتجفيف المياة المتراكمة على أرضية الملعب التي تضررت بشكل كبير، وظهرت عيوبها بعد ثلاث ساعات متواصلة من الأمطار المتوسطة. هذا، وعبر الجهاز الفني لريال مدريد في اجتماع له صباح اليوم عن مخاوفه الكبيرة من أرضية الملعب، وبدت حذرة من اللعب على أرضيته، وهو ما التقطته الفيفا واللجنة المحلية المنظمة للموندياليتو، حيث تقرر بعدها في اجتماع مشترك، صباح اليوم، نقل مباراة ريال مدريد إلى ملعب مراكش الدولي، الذي توجد أرضيته في حالة جيدة، على خلاف أرضية مولاي عبد الله التي أصبحت غير صالحة لممارسة كرة القدم.