تعرضت أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا فييرا أول أمس إلى حادث مروع، كان سيودي بحياتها وإثنين من أصدقائها، بعد أن فقدت قائدة منتخب "السيليساو" السيطرة على المقود وخرجت عن الطريق، حيث وصفت وسائل الإعلام التي تابعت الحادث بأنه كان من شأنه أن يخطف حياة مارتا لولا لطف الأقدار. وكانت لاعبة فريق "روزنغارد" السويدي، متوجهة إلى مدينة "أوليو داجوا داس فلوريس" مسقط رأسها رفقة إثنين من أصدقائها وطفل رضيع، كما أنها كانت في حالة جد طبيعية وغير خاضعة لتأثير الكحول، غير أنها فقدت السيطرة على قيادة السيارة بسبب مشاكل تقنية فقط. وعقب نجاتها من الحادث صرحت مارتا، أن القدرة الإلهية جعلتها تبقى على قيد الحياة لتحصد الكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخ حياتها بعد أن دخلت التاريخ من أبوابه العريضة حيث نالت هذا الشرف لخمس مرات متتالية ما بين عام 2006، 2010، إذ اعتبرت أكثر شخص يفوز بهذه الجائزة. وتقضي مارتا فييرا المرشحة بقوة لنيل الكرة الذهبية هذا العام، حاليا عطلتها الشتوية بموطنها البرازيل، قبل العودة بعد أعياد الميلاد إلى استئناف العمل رفقة فريقها "روزنغارد" السويدي، والذي انتقلت إلى صفوفه عام 2014 قادمة من نادي ويسترن نيويورك فلاش الأمريكي.