لم يؤثر غياب دييجو كوستا عن صفوف تشيلسي، حيث استطاع البلوز من تحقيق فوز كبير بنتيجة 3-0 على ضيفهم توتنهام في الجولة 14 من الدوري الإنجليزي. وسجل إدين هازارد الهدف الأول في الدقيقة 17 واضاف نجم اللقاء ديديه دروجبا الهدف الثاني في الدقيقة 22، في حين استطاع البديل لوك ريمي ترك اسمه في تاريخ اللقاء بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 73. اللقاء بدأ بشكل مفاجىء لصاحب الأرض تشيلسي، حيث لعب أسوأ 10 دقائق في موسمه، فكاد هاري كين أن يسجل مرتين؛ في الأول ارتطت رأسيته بالعارضة، أما الثاني فخطف الكرة من جاري كاهيل ليجري بها ويواجه المرمى لكنه سددها بجوار المرمى. بعد هذه الفرص للضيوف جاءت ردة فعل تشيلسي القوية، فكاد سيسك فابريجاس أن يسجل هدف الافتتاح في الدقيقة 17 بعد جملة هجومية جميلة من البلوز، لكن اللاعب الإسباني سددها مكان وقوف الحارس. وظهر إدين هازارد كبطل للحظة في الدقيقة 19، فقام بتنفيذ جملة تكتيكية مميزة جعلته يواجه المرمى ليسجل الهدف الأول، ثم كان الهدف الثاني السريع في الدقيقة 22 عبر ديديه دروجبا، حيث استفاد تشلسي من خطأ الحارس هوجو لوريس، فتمركز ديديه دروجبا بشكل صحيح ليتلقى كرة أوسكار ويعلن عن نفسه بطلاً آخر للقاء بهز شباك الضيوف. هدفا تشيلسي قتلا الحماس في اللقاء، فبات توتنهام فاقد التركيز وكثرت أخطاء لاعبيه، في حين حاول لاعبو البلوز عدم إرهاق أنفسهم في ظل تراجع مستوى خصمهم، وهو ما أنهى الشوط الأول بنتيجة 2-0 لتشلسي. ودفع جوزيه مورينيو بين الشوطين بالمدافع الفرنسي زوما بدلاً من جاري كاهيل الذي ظهر متأثراً خلال اللقاء بحادثة ارتطام رأسه التي عانى منها في بداية الشوط الأول. الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني كانت أكثر هدوءً مما حصل في بداية الشوط الأول، فلم يكن هناك أي هجمات تذكر، وإن حاول توتنهام الضغط بغية تضييق الفارق، لكن تمركز تشلسي بشكل صحيح في الدفاع منع إريكسن ولاميلا من صنع أي فرصة خطيرة. وأبقى مورينيو على دروجبا في الملعب رغم ظهور الإرهاق والمعاناة بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهاية الشوط الأول، حيث أراد الحفاظ على تبديلين للتعامل مع مجريات المباراة لاحقاً، لكن شكوى اللاعب المتكررة خلال الشوط الثاني أجبرت المدرب البرتغالي على الدفع بلوك ريمي بدلاً منه في الدقيقة 67. ولم يتأخر ريمي عن الانضمام إلى قافلة المسجلين في لقاء اليوم، ففي الدقيقة 73 هرب لويك ريمي من الرقابة ليستقبل كرة هازارد فراوغ المدافع فيرتونجين ووضع كرة هادئة في الزاوية اليسرى للحارس لوريس، معلناً الهدف الثالث لتشلسي. دقائق اللقاء الأخيرة مرت بهدوء كامل، حيث آمن توتنهام بخسارته، في حين أيقن تشيلسي بانتصاره، بل زاد الأخير من قوته الدفاعية باستخدام جون أوبي ميكيل بدلاً من سيسك فابريجاس في الدقيقة 74، لينتهي اللقاء بنتيجة 3-0 لصالح البلوز. بهذه النتيجة عزز تشيلسي صدارته برصيد 36 نقطة، في حين تجمد رصيد توتنهام عند 20 نقطة.