خلف رفض كريم بلعربي، نجم باير ليفركوزن، دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي، للمشاركة في التجمع الإعدادي ل"الأسود" الذي سيواجه خلاله منتخبي كينيا وإفريقيا الوسطى، وتأجيله حسمه في قرار حمل قميص المنتخب المغربي، استياءً كبيراً لدى الطاقم التقني للنخبة الوطنية، معتبرين ذلك نموذجاً سيئاً من "وطنية" اللاعب. وقال مصدر مطلع، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن الناخب الوطني بادو الزاكي قد استشاط غضباً بعد توصله باعتذار كريم بلعربي عن طريق وكيل أعماله، خاصةً وأنه كان يعلق آمالاً كبيرة على اللاعب، حتى أنه أدرج اسمه ضمن اللائحة الأولية المشاركة في معسكر أكتوبر، كما تكفلت الجامعة المغربية لكرة القدم بجميع التدابير لحضوره إلى المغرب قبل موعد التجمع الإعدادي. وأضاف نفس المصدر أن الزاكي طلب من وكيل أعمال كريم بلعربي إخبار موكله أن المنتخب الوطني المغربي لم يكن أبداً في حاجة للاعب تردد طويلاً لتلبية نداء الوطن، وأنه قدم نموذجاً سيئاً عن "الوطنية" قد يتأثر به معجبوه من أشبال العالم المنتظر دعوتهم لحمل قميص المنتخب المغربي مستقبلاً. وتوقع المصدر ذاته أن يتخلى الزاكي نهائياً عن فكرة ضمه صاحب أسرع هدف في "البوندسليغا" لقائمة "الأسود" الذين سيدافعون عن قميص المنتخب المغربي في قادم المنافسات، علماً أن "هسبريس الرياضية" كانت قد أشارت في مقالاتها السابقة إلى أنه في حال لم يستجب بلعربي ل"نداء الوطن" ودعوة الزاكي خلال المعسكر المقبل الذي سيعرف إجراء مبارتين وديتين، فإنه سيتم التخلي نهائياً عن فكرة ضم اللاعب إلى المنتخب، حتى وإن لم تتم المناداة عليه للمنتخب الألماني. ويحاول الإطار الوطني بادو الزاكي من خلال المبارتين اللتان سيجريهما المنتخب أمام إفريقيا الوسطى وكينيا، ثم مبارتي شهر نونبر، حصر اللائحة التي سيعتمدها خلال "الكان" المقبل ما أمكن، ومحاولة خلق التجانس دون انتظار أي لاعب جديد قد يخترق الحسابات التكتيكية التي يعمل عليها الزاكي. وكان الزاكي قد ضم كريم بلعربي للائحة الأولية التي كشف عنها الناخب الوطني، بادو الزاكي، الأسبوع الماضي تأهباً لمواجهة منتخبي إفريقيا الوسطى وكينيا في التاسع والثالث عشر من أكتوبر المقبل، الذي يم يحدد بعد بصفة رسمية قبوله اللعب بقميص المنتخب الوطني في قادم المنافسات بهدف الضغط عليه لتلبية الدعوة.