ضمت اللائحة الأولية التي كشف عنها الناخب الوطني الأسبوع الماضي، تؤهباً للمشاركة في معسكر "الأسود" الشهر المقبل بمراكش، كريم بلعربي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، الذي لم يحسم بعد في اختياره النهائي لتمثيل قميص المنتخب الوطني المغربي في المنافسات المقبلة. وقال مصدر مقرب من بلعربي، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن اللاعب لا زال متردداً بشأن قراره في اللعب للمنتخب الوطني المغربي، مشيراً إلى إمكانية تلبيته دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي للمشاركة في معسكر "الأسود" الشهر المقبل، لمعاينة أجواء السائدة داخل النخبة الوطنية، وبناء عليه سيحسم نجم باير ليفركوزن في اختياره النهائي. وتابع المتحدث نفسه أن مشاركة بلعربي في معسكر أكتوبر وخوضه للمباراتين الوديةً أمام إفريقيا الوسطى وكينيا في التاسع والثالث عشر من الشهر المقبل، لا تعني موافقته النهائية على حمل قميص المنتخب المغربي، وإنما هي خطوة منه لتفادي خسارة ود الناخب الوطني قبل حسمه النهائي في اختياره للمنتخب المغربي، حيث أكدت مصادر "هسبريس الرياضية" في تصريحات سابقة أن الزاكي سيتخلى عن فكرة ضم اللاعب للمنتخب في حال غيابه عن معسكر الأسود المقبل. وأضاف نفس المصدر أن اللاعب يعيش حالة رهيبة من الضغط الذي تمارسه عليه الصحافة الألمانية والاتحاد الألماني للعبة لرفض تمثيل المنتخب الوطني المغربي، وكذا انتهاء المدة الزمنية التي كان قد حددها للزاكي من أجل إبلاغه باختياره النهائي، ثم الدعوة التي تلقاها مؤخراً من الناخب الوطني للمشاركة في معسكر "الأسود" الشهر المقبل قبل حسمه في قراره، الأمر الذي دفعه إلى مقاطعة الصحافة بهذا الخصوص إلى حين توفره على إجابة نهائية حول المنتخب الذي سيلعب له مستقبلاً. وتوقع المصدر ذاته أن يحسم بلعربي نهائياً في مسألة اختياره اللعب للمنتخب الوطني المغربي بعد نهاية وديتي كينيا وإفريقيا الوسطى، في حال لبى دعوة الناخب الوطني للمعسكر، بما أن القانون يخول للاعب تغيير الوجهة ما دام لم يخض أية مباراة رسمية بقميص أي منتخب بعد سن الحادية والعشرين. ويحاول الإطار الوطني بادو الزاكي من خلال المبارتين اللتان سيجريهما المنتخب أمام إفريقيا الوسطى وكينيا، ثم مبارتي شهر نونبر، حصر اللائحة التي سيعتمدها خلال "الكان" المقبل ما أمكن، ومحاولة خلق التجانس دون انتظار أي لاعب جديد قد يخترق الحسابات التكتيكية التي يعمل عليها الزاكي.