بعد الهجوم الذي تعرض له نجم فريق برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما ثارت عدة شائعات حوله كان أخطرها أخبار تبرعه لإسرائيل بمليون دولار، عاد اليوم صاحب أربع كرات ذهبية، وأدان العنف الذي تعيشه غزة والاعتداء الذي يتم على الأطفال بشكل يومي من إسرائيل، وذلك من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقال ميسي في رسالته التي نشرها بالعربية والإنجليزية، باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) "وكأب وسفير للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، أشعر بالحزن الشديد من خلال مشاهدتي للصور حول استمرار العنف الذي يلحق بالأطفال الأبرياء نتيجة الصراع القائم بين غزة وإسرائيل". ميسي الذي أرفق الرسالة بصورة لطفل فلسطيني جريح يتم علاجه من إصابة تعرض لها، عبر عن حزنه بسبب ما يتعرض له الأطفال في المنطقة حيث قال "اشعر بالحزن الشديد من الصور التي نراها يوميا للصراع بين إسرائيل وفلسطين، مشيرا إلى أن الأطفال لا ذنب لهم في هذه الصراعات التي يقعون ضحية لها بدون أن يقترفوا أي ذنب". يشار أنه قائد المنتخب الأرجنتيني ميسي كانت قد دارت حوله الكثير ممن الإشاعات تقول أنه قد تبرع بمبلغ مليون دولار لإسرائيل كدعم لها في صراعها مع غزة، كان قد حصل عليه بعد وصول منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل، الذي فازت به ألمانيا بهدف لصفر.