أعطى الدولي المغربي السابق، عادل رمزي، مدرب الفريق الرديف لنادي بي اس في ايندهوفن الهولندي لكرة القدم، موافقته المبدئية للجامعة الملكية المغربية للعبة، من أجل الإشراف على تدريب المنتخب الوطني لأقل من 17 أو 20 سنة، خلال الفترة المقبلة، رغم الرغبة القوية لإدارة ناديه في تمديد مقامه مع الفريق لمواسم إضافية، بحكم القيمة الكبيرة التي يحظى بها كمدرب لفئة الأمل رفقة مهاجم "الطواحين" السابق رود فان نيستلروي. وعلمت "هسبورت" من مصادر مقربة لعائلة "الأسد الأطلسي" السابق، أن الأخير وافق على خوض تجربة جديدة رفقة إحدى المنتخبات الوطنية، كما تنتابه رغبة قوية في تقديم خبرته وتجربته بالملاعب الأوروبية للأجيال الصاعدة في الكرة الوطنية. وحسب المصادر نفسها، فإن رمزي أكد لجامعة الكرة أنه يتشرف بالإشراف على إحدى المنتخبات الوطنية، غير أنه لن يكون مُتاحا إلا مع بداية السنة المقبلة، بحكم العقد الذي يجمعه بفريقه الحالي، والذي ينتهي شهر فبراير من السنة المقبلة، رغم طلب إدارة النادي بتمديد مقامه لثلاث مواسم إضافية، بحيث يُعتبر أحد الأطر المؤثرة في المشروع الذي يضعه آيندهوفن والذي يشمل جميع الفئات السنية للفريق من المدرسة إلى الفرق الأول، لكن "ابن مراكش" يتطلع لخوض تجربة جديدة مع المنتخبات الوطنية، كما صرح من قبل ل"هسبروت". ووفق ذات المصادر، فإن جامعة الكرة قد تتوصل إلى اتفاق مع رمزي، من أجل تدبير المدة المتبقية في عقده مع ايندهوفن، قبل أن يلتحق بمنصبه الجديد، وهو ما سيتم الكشف عنه في الأيام القليلة المقبلة. وكان رمزي قد أكد للجريدة في وقت سابق، أن كل النجاح الذي حققه هو بفضل الله ثم مساعدة الوالدين وما منحته له المنتخبات الوطنية، لهذا يُفكر في كل وقت وحين، أن يُعيد الجميل للكرة المغربية وشرف كبير له الاشتغال رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ووفق مصادر "هسبورت"، فإن فتحي جمال بمعية باقي "كوادر" الإدارة التقنية، سيُحددون الأسماء التي ستتولى قيادة المنتخبات الوطنية، قبل عرضها على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتباره رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، المخول له بالحسم النهائي في الأسماء المختارة. يُشار إلى أن عادل رمزي يُعتبر من بين أبرز الأطر داخل فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي، بحيث يُشرف على الفريق الثاني، وسبق له وأن اشتغل رفقة الفريق الأول كمدرب مساعد، ويُعتبر أول مدرب مغربي يشتغل ب"الإيريدفيزي".