تستعد سول وبيونغ يانغ للتقدم بطلب مشترك لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2032 في الكوريتين الجنوبية والشمالية، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية اعترفت بأفضلية ملف بريسبان الأسترالية. وذكرت حكومة سول اليوم الخميس أنها قدمت مقترحا حول رؤية ومفهوم ملف الاستضافة المشترك، إلى لجنة تابعة للجنة الأولمبية الدولية وهي مسؤولة عن ملفات المدن المرشحة لاستضافة الدورات الأولمبية المقبلة. وأعربت سول وحكومة كوريا الجنوبية عن أسفهما من "القرار المفاجئ" للجنة الأولمبية الدولية بتفضيل ملف بريسبان، لكن مع الاستمرار في مساعي استضافة الأولمبياد. وأشارت سول إلى أن الملف المشترك مع بيونغ يانغ سيحقق رؤية اللجنة الأولمبية الدولية في الوصول للسلام العالمي من خلال الرياضة ورغبة الحكومة الكورية طويلة الأمد في السلام والوئام في شبه الجزيرة الكورية. وخلال أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي عام 2018 سار رياضيو كوريا الجنوبية والشمالية جنبا إلى جنب في حفل الافتتاح ودفعا بفريق مشترك في منافسات هوكي الجليد للسيدات، رغم العلاقات الدبلوماسية المتأزمة بين البلدين على مر السنين. واستضافت سول أولمبياد 1988 لكن نسخة 2032 يبدو أنها ستكون من نصيب بريسبان، حيث قالت النرويجية كريستين كلوستر اسين رئيسة اللجنة المسؤولة عن ملفات المدن المرشحة لاستضافة الدورات الأولمبية الصيفية المقبلة، الشهر الماضي بأنها تمتلك "كافة المعايير المطلوبة لدعوتها للمشاركة في الحوار المستهدف". وأضافت "بريسبان تمثل فرصة رائعة لتأمين مستقبل الحركة الأولمبية وسط أجواء من عدم اليقين". وأعربت ألمانيا من خلال منطقة راين رور عن تطلعها لاستضافة أولمبياد 2032 كما تتحمس العاصمة القطرية الدوحة للأمر نفسه ومن المقرر أن تستمر المحادثات بينهما وبين اللجنة لأولمبية الدولية في هذا الصدد.