أكد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عقب انتصارهم الكبير على ليفربول في عقر داره (1-4) أمس الأحد، في قمة الجولة ال23 من البريمييرليغ أنه "لا يوجد فريق يتوج بطلا" في شهر فبراير. وقال غوارديولا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب المباراة التي احتضنها ملعب (أنفيلد رود) "نحتفل اليوم بالانتصار، ولكن سنعود للملعب بدءا من الغد لمواصلة العمل. لا يوجد فريق يتوج بطلا في شهر فبراير. لا يمكنني التنبؤ بالمستقبل، ولكن علينا العمل والعمل والعمل فقط". وأتم "أشكر كل اللاعبين، ولكن المباراة أصبحت من الماضي. قدمنا مباراة رائعة، ولا يمكنني إنكار السعادة التي نشعر بها. ولكننا ما زلنا في شهر فبراير الفوز مهم للغاية، ولكنها في النهاية 3 نقاط إضافية". وضرب المان سيتي أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أنه تذوق بها طعم الانتصار الأول على "الريدز" في عقر داره في البريمييرليغ والذي غاب منذ 18 عاما وتحديدا في ماي 2003. كما أن الفوز عزز صدارة "السيتيزنس" للبريمييرليغ حيث رفع رصيدهم إلى 50 نقطة، بفارق 5 نقاط كاملة عن مانشستر يونايتد، و10 عن ليفربول الرابع، مع مباراة أقل للسيتي. أما ليفربول فتجرع خسارته الثانية على التوالي وفي عقر داره أيضا، الخامسة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 40 نقطة يتراجع بها للمركز الرابع، وتتقلص حظوظه في المنافسة على اللقب الذي يحمل لقبه.