يبصم الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، على مستوى كبير داخل أروقة "الليغا" وباقي المنافسات التي يُشارك فيها بقميص الفريق "الأندلسي" خلال الموسم الحالي، حيث بات واحدا من بين أبرز لاعبي الفريق، بعد أن فرض نفسه بقوة في وقت وجيز. ويعزف "الأسد الأطلسي" صاحب ال23 سنة، على إيقاع التألق بهز شباك الخصوم مساهما في فوز فريقه في العديد من المباريات، آخرها توقيعه على "الهاتريك" السبت الماضي في مرمى ريال سوسيداد في لقاء مثير انتهى لصالح رفاق النصيري، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليصل بذلك المهاجم المغربي إلى ثمانية أهداف مناصفة مع كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد، وبفارق ثلاثة أهداف فقط على "نجم" برشلونة الإسباني ليونيل ميسي صاحب ال11 هدفا في صدارة هدافي "الليغا" حتى الآن. ودخل النصيري تاريخ الدوري الإسباني، كونه ثاني لاعب مغربي يسجل أكثر من ثلاثية في المسابقة، بعد أن سجل ثلاثة أهداف سابقا مع فريقه السابق ليغانيس ضد ريال بيتيس في فبراير من سنة 2019، كما أضحى واحدا من أبرز الهدافين المغاربة والعرب في تاريخ "الليغا". ويعتبر ابن العاصمة العلمية فاس ثالث هداف مغربي ضمن منافسات الدوري الإسباني حتى الآن برصيد 30 هدفا، بقميص كل من ليغانيس وملقا وفريقه الحالي إشبيلية، فيما يتصدر "المرحوم" العربي بن مبارك الترتيب بمجموع 58 هدفا مع أتلتيكو مدريد، بينما يأتي يوسف العربي ثانيا برصيد 43 هدفا رفقة فريقه السابق غرناطة. يُشار إلى أن النصيري انتقل إلى إشبيلية قادما له من ليغانيس، كما سبق وأن دافع عن ألوان ملقا، علما أنه تلقى تكوينه بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم.