ندد مدرب باريس سان جيرمان، الألماني توماس توخيل، بأنه كان هناك فارق كبير في المعاملة بين فريقه وأولمبيك مارسيليا، فيما يتعلق بالعقوبات التي تم فرضها على كلا الناديين بسبب الأحداث التي وقعت يوم المباراة التي جمعت بينهما في 13 شتنبر. وفي مؤتمر صحفي عن بعد عشية مباراة نادي العاصمة الفرنسية في ريمس أمس الأحد، أقر توخيل أن لاعبي الفريقين المتورطين في هذه الأحداث كان لديهم "رد فعل لم يكن جيدا". لكنه أشار إلى أنه في حين فرضت رابطة الدوري الفرنسي 14 تعليقا على لاعبي باريس سان جيرمان، لم يتعرض مارسيليا في المقابل سوى لأربعة. وأضاف "هذا يمثل فارق كبير جدا في عدد حالات التعليق. لا يمكنني قبوله ولا أريد قبوله ولكن علي قبوله ولا يمكنني فهمه على الإطلاق". وفي ضوء القرارات التي اتخذتها لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري، قال توخيل "يبدو أننا كنا وحدنا المسؤولون". وردا على سؤاله حول المباريات الأربع التي سيفقدها الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لبصقه على لاعب مارسيليا، الإسباني ألبارو غونزاليس، أقر مدرب بي إس جي بأن اللاعب "كان له رد فعل لا نحبه، هذا مؤكد". وستستمر لجنة عقوبات الدوري في التحقيق في الوقائع، وفي اجتماعها المقبل المقرر في 30 شتنبر، ستنظر بشأن سلوك ألبارو غونزاليس ومهاجم النادي الباريسي، نيمار. والهدف منذ ذلك، هو توضيح مزاعم نجم باريس سان جيرمان، الذي يتهم اللاعب الإسباني بتوجيه إهانات عنصرية ضده، وتحديدا وصفه ب "القرد ابن العاهرة". من جانبه، تمت معاقبة نيمار بالفعل في يوم 16 من قبل الرابطة بإيقاف مباراتين لضربه ألبارو غونزاليس في مؤخرة رأسه. ثم طبقت لجنة الانضباط عقوبات أقسى على الفرنسي ليفين كورزاوا (باريس سان جيرمان، إيقاف ست مباريات) ولاعب الخصم، جوردان أمافي (ثلاث مباريات) بسبب الاعتداء المتبادل بينهما خلال المباراة التي شهدت طرد خمسة لاعبين. بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف الأرجنتيني لياندرو باريديس (باريس سان جيرمان) ثلاث مباريات ومواطنه داريو بينيديتو (مارسيليا) لمباراة.