واصل أتلتيكو مدريد عزف نغمة الانتصارات في الليغا بفوزه الصعب خارج قواعده على حساب ليفانتي بهدف دون رد الثلاثاء ضمن الجولة ال31 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وعلى ملعب (كاميلو كانو)، لم يتمكن لاعبو الفريق المدريدي من هز شباك أصحاب الأرض، بل نابت عنهم النيران الصديقة بمساعدة المدافع برونو غونزاليس بالخطأ في مرماه وذلك في الدقيقة 15 من صافرة بداية المباراة. ويعد هذا هو الفوز الثالث تواليا لكتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني بعد خماسية أوساسونا، ثم أمام بلد الوليد بهدف، لتضيف الانتصار رقم 14 هذا الموسم. ورفعت هذه النتيجة رصيد الأتلتي إلى 55 نقطة يقفز بها للمركز الثالث على حساب إشبيلية (53 نقطة) الذي تعثر بتعادله الإيجابي المثير أمام فياريال (2-2) الاثنين، وهو الثالث له على التوالي بعد مواجهتي ليفانتي وبرشلونة. بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 38 نقطة في المركز ال11. وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم، زاد موقف خيتافي تعقيدا في إمكانية المنافسة على أحد المقاعد الأوروبية بتعادله مجددا ولكن هذه المرة أمام بلد الوليد بهدف على ملعب (خوسيه ثوريا). جاء هدفا اللقاء في الشوط الأول، وتحديدا في آخر دقائقه، حيث تقدم الفريق المدريدي أولا عن طريق لاعبه المخضرم خايمي ماتا في الدقيقة 41. ولكن مع دخول الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أدرك بلد الوليد التعادل من ركلة جزاء نفذها النجم التركي الشاب إنيس أونال. ويبدو أن فترة التوقف الطويلة أثرت بشكل كبير على خيتافي الذي لم يحقق أي فوز على مدار 4 مواجهات بخسارة و3 تعادلات، لتصبح أحلامه الأوروبية على المحك. وأصبح رصيد الفريق 49 نقطة في المرتبة الخامسة مؤقتا. أما بلد الوليد فبات رصيده 34 نقطة في المركز ال15.