يرى المدافع الإنجليزي داني روز أن لاعبي كرة القدم يعاملون ك"فئران تجارب" بعد كشف ناديي واتفورد وبيرنلي عن إصابة أفراد منهما بفيروس كورونا المستجد. وكانت رابطة الدوري أعلنت أمس الثلاثاء، أنه من بين 748 فحصا لفيروس كورونا المستجد تم اكتشاف ست حالات إيجابية تتعلق بلاعبين وأعضاء جهاز فني لثلاثة أندية مختلفة، وذلك في سعي لعودة البريميرليغ في يونيو. وبدأت الأندية هذا الأسبوع بإجراء تمارين بمجموعات صغيرة مع تقيد اللاعبين بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الاحتكاكات في ما بينهم، لكن عدة لاعبين عبروا عن خشيتهم من استئناف البطولة المعلقة منذ مارس. وأصيب بالفيروس إيان وون، مساعد مدرب بيرنلي، لاعب من واتفورد وعضوان من موظفي ملعبه فيكاراج رود، نتيجة القسم الأول من الفحوص. وفيما لم تكن نسبة الإصابات مرتفعة، انضم روز إلى قائد واتفورد تروي ديني وثنائي مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ورحيم سترلينغ الذين تحدثوا عن المخاطر المحتملة لتنفيذ "برنامج العودة". وقال روز المعار من توتنهام إلى نيوكاسل عبر تدوين "لوكداون تاكتيكس" الصوتي "يقترح الناس أن نعود إلى كرة القدم، وكأننا... فئران تجارب. سنختبر هذه المرحلة ونرى كيف تتطور الأمور". وأضاف "أرى الناس تقول في بيوتها +حسنا، يتقاضون أموالا كثيرة، لذا يجب أن يعودوا+". وتابع "هل يستحق الأمر هذا الصراع؟ قد أعرض صحتي للخطر للترفيه عن الناس وهذا شيء لا أريد الانخراط فيه، إذا كنت صادقا". وكان ديني قائد واتفورد رفض العودة إلى التمارين هذا الأسبوع، خشية من احتمال نقل عدوى الفيروس إلى ابنه البالغ من العمر خمسة أشهر. قال ديني للمدونة الصوتية "توك ذا توك" قبل الإعلان عن الإصابات في واتفورد: "سنعود هذا الأسبوع. قلت إني لن أذهب. لا علاقة للأمر بالمكسب المالي"، موضحا "ابني يبلغ من العمر خمسة أشهر وهو يعاني من صعوبات في التنفس. لا أريد العودة إلى المنزل وتعريضه لخطر أكبر". وأكد ابن ال 31 عاما أنه على استعداد لتحمل أي عواقب مالية وتخفيض للراتب في حال لم يلعب، مضيفا "في الوقت الذي نخضع فيه للفحوص ونحن في بيئة آمنة للغاية، لا يتطلب الأمر سوى شخص واحد (مصاب بالفيروس) في المجموعة. لا أريد أن أجلب ذلك (العدوى) معي إلى المنزل".