علن المنظمون المحليون اليوم الاثنين، أن مدنية غلاسكو ستظل مدينة مستضيفة لبطولة أمم أوروبا (يورو 2020) التي تأجلت لتقام العام المقبل. وألمحت تقارير إعلامية إلى إن المدينة الاسكتلندية ربما لن تستضيف البطولة بعدما قال ألكسندر شيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) أن ثلاثة أماكن ربما تضطر للانسحاب من استضافة البطولة. وذكر بيان: "بعد تكهنات طوال عطلة نهاية الأسبوع يود الهيكل التنظيمي المحلي لمدينة غلاسكو أن يوضح أنه أعاد تأكيد موقفه كمدينة مضيفة لبطولة أمم أوروبا يورو 202 المقرر إقامتها العام المقبل". وأرجأ الاتحاد الأوروبي البطولة الأوروبية لمدة عام لتقام خلال الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليوز 2021، نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا. وكان من المفترض في الأساس إقامتها في 12 مدينة عبر القارة للاحتفال بعيدها الستين. وبجانب غلاسكو، تستضيف مدن ميونخ، باكو، سان بطرسبرغ، بودابست، بوخاريست، أمستردام، بلباو، دبلن وكوبنهاغن وروما مباريات المجموعات والأدوار الإقصائية الأولى بينما ستقام مباريات الدور قبل النهائي والنهائي في لندن. وستتخذ اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي يوم 27 ماي الجاري، القرار النهائي بشأن المدن التي ستبقى مستخدمة. وأكدت مدينة ميونخ مشاركتها بينما تحوم الشكوك حول مدينة بلباو. وقال شيفرين إن "اليويفا" يأمل إبقاء نفس المدن المستضيفة للبطولة مثلما هو مخطط في 2021 ولكن البطولة أيضا يمكن أن تقام في عدد أماكن أقل قد يصل إلى ثمانية أماكن. وقال رئيس اللجنة المنظمة في غلاسكو: "نتطلع أن نرى ملعب هامبدن بارك، وغلاغسو، واسكتلندا بأكملها، يلعبون دورا مهما كبلد مضيف للنسخة التذكارية من بطولة يورو التي ستقام العام المقبل".