حقق فريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، أول فوز له في دور مجموعات عصبة الأبطال، بعد تغلبه على ضيفه بيترو أتليتيكو الأنغولي برباعية لواحد في ثالث جولات دور المجموعات. وتحركت الألة الهجومية للفريق البيضاوي منذ صافرة البداية، عبر الضغط على معترك عمليات الفريق الأنغولي، رد عليه هذا الأخير بأول تهديد حقيقي في المباراة في حدود الدقيقة السادسة، حيث كان الضيوف قريبين من افتتاح النتيجة برأسية من ركنية لولا العارضة التي نابت عن الحارس الودادي. ورد وليد الكرتي، على تهديد فريق بترو أتليتيكو في الدقيقة 11، بعد اختراقه دفاع هذا الأخير والانفراذ بالحارس دون أن ينجح في هز الشباك، ليستمر بعده الضغط الهجومي لرفاقه، الشيء الذي أثمر هدف التقدم في حدود الدقيقة 29 عن طريق تسديدة قوية من الرجل اليسرى للمهاجم أيوب الكعبي. ولم يحسن بديع أووك، التعامل مع العديد من الكرات الهجومية خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، حيث كان الفريق المغربي قريبا من إضافة الهدف الثاني في أكثر من كرة، قبل أن تنهي صافرة الحكم جاني سيكازوي، تفاصيل الجولة الأولى بتقدم الوداد بهدف نظيف. وبدأ الفريق الأنغولي مجريات الشوط الثاني بالضغط على معترك الوداد، قابله رفاق العميد إبراهيم النقاش بتراجع نسبي للخط الخلفي، فيما ظهر فتور كبير في الأداء الهجومي للفريق المغربي مقارنة مع ما كان عليه في الجولة الأولى. وفي حدود الدقيقة 68، تمكن المهاجم روزا أنطونيو، برأسية مركزة من هزم الحارس رضا التكناوتي، ليتغير بعده سيناريو المباراة بعودة عناصر الوداد للضغط الهجومي والبحث عن اقتناص هدف الفوز. وركز لاعبي بيترو في الدقائق الأخيرة من المباراة على تحصين الخط الخلفي والبحث عن المباغثة عبر مرتدات هجومية شكلت بعض الخطورة على دفاع وحارس الوداد، قبل أن يقتنص أيوب الكعبي هدف الفوز في حدود الدقيقة 80، فيما جاء الهدف الثالث بعد إدخال المدافع للكرة في مرماه. وفي الوقت الإضافي سجل أيوب الكعبي، ثالث أهدافه في المباراة من ركلة جزاء، ليختم مباراته الأخيرة رفقة الوداد بإحراز "الهاتريك". ورفع الوداد رصيده بعد هذا الفوز للنقطة الخامسة في الصف الثاني وراء المتصدر ماميلودي صنداونز برصيد 7 نقاط، فيما جمدت الهزيمة رصيد بترو أتليتيكو في حدود نقطة واحدة بالمركز الأخير.