أَزال عبد الرزاق عمد الله، مهاجم الدوري السعودي، اللثام، عن مجموعة من علامات الاستفهام التي ظلَّت عنوانا لعلاقته بالمنتخب المغربي، مؤكدا أنه عكس ما صرَّح به مساعد المدرب، مصطفى حجي، حول رفضه دعوة الناخب الوطني، وحيد خليلوزتش، فإنه لم يتلق أي دعوة من أية جهة، للمشاركة في وديتي ليبيا والغابون. وقال حمد الله في تصريحات إذاعية إن ما جمع بينه وبين حجي مجرد مكالمة هاتفية ودية، بعد ساعات من تحديد اللائحة النهائية ل"الأسود"، مردفا "اتصل بي حجي بشكل ودي، وتحدث معي عن مجموعة من الأمور التقنية وانتقد ما اعتبره نرفزة من طرفي في المباريات الأخيرة وصيامي عن التهديف في آخر مواجهتين..". وأضاف "لم أتلق أية دعوة.. حديثي مع حجي كان عاديا ولم أنتظر أن يصرح بتفاصيله.. فضلا عن أن الاستدعاء يفترض أن يرسل من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى فريقي، كما كان عليه الحال مع زميلي نور الدين أمرابط". وعن المشكل الذي تسبب في مغادرته لمعسكر "الأسود" قبل أيام من انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، قال حمد الله "رحيلي كان بسبب المدرب السابق هيرفي رونار.. لقد احتقرني.. فضلا عن تجاوزات بعض اللاعبين الذين ما زالوا داخل المنتخب إلى الآن". وتابع "رونار مدرب فاشل، ونقطة سوداء في مساري، لأنه تجاهلني لمدة أربع سنوات.. أما بخصوص اللاعبين الذين أخطؤوا في حقي، أسامحهم، ولن يؤثر استمرارهم في تلبيتي لدعوة المنتخب..". وأكد عبد الرزاق حمد الله أن الوقت ليس مناسبا للخوض في التفاصيل وأنه طوى الصفحة، مؤكدا أنه يظل تحت إمرة المنتخب المغربي ورهن إشارته عند الحاجة.