استقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المدرب جمال السلامي، لقيادة المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة، خلال مسابقة الألعاب الإفريقية المزمع إجراؤها منصف غشت المقبل بالملاعب المغربية. وسيستعين السلامي خلال تجربته الجديدة بطاقمه التقني الذي يشتغل معه بالمنتخب المحلي ومنتخب أقل من 17 سنة، ويضم كل من سمير عجام، مدربا مساعدا، وسعيد بادو، مدربا للحراس، وصلاح لحلو، معدا بدنيا. وكان المدرب الراحل مصطفى مديح، من يشرف على قيادة المنتخب الوطني لأقل من 17سنة، ليتولى زكرياء عبوب المسؤولية من بعده بشكل مؤقت، قبل أن يتم تكليف السلامي بمهمة قيادة الأشبال خلال الألعاب الإفريقية. وجاء تعيين جمال السلامي عقب نهاية عقد المدرب الراحل مصطفى مديح، حيث رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تجديد عقد أي إطار وطني يشتغل بالإدارة التقنية، قبل تعيين مدير تقني جديد مكان المقال من منصبه ناصر لارغيت. وسبق للمدرب المذكور أن أشرف على تدريب منتخب أقل من 17 سنة، ونجح في تأهيله لأول مرة إلى نهائيات كأس إفريقيا التي أجريت بتانزانيا، وخرج من الدور الأول خلال المسابقة التي شهدت تزوير أعمار العديد من اللاعبين، بينما قاد المنتخب المحلي نحو التتويج بلقب البطولة الإفريقية للاعبين المحليين خلال النسخة الأخيرة التي نظمت بالمغرب.