تمكنت القناة "الأولى" خلال الأسبوعين الأول والثاني من هذا الشهر الفضيل من رفع نسبة مشاهدة بنسبة 45.4 % في مجموع اليوم مقارنة بالفترة ذاتها من شهر رمضان الماضي (1443 ه/2022 م)، وذلك بفضل عرضها البرامجي الغني والمتنوع من حيث الأجناس والحجم، خصوصا على مستوى الدراما التلفزية والوثائقيات. وحسب بلاغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، توصلت به "كود"، فإن هذا الارتفاع كان أكثر أهمية خلال وقت الذروة التي تتزامن مع فترة الفطور، التي تمكنت خلالها "الأولى" من استقطاب مليونان و500 ألف (2.5 مليون) مشاهد جديد في المتوسط، بينهم مليون و300 ألف (1.3 مليون) تقل أعمارهم عن 35 سنة، وهو رقم يماثل نصف المشاهدة المستقطبة؛ وبهذا تكون حصة القناة في السوق قد انتقلت من 10.7 % إلى 26 % خلال هذه الزمنية من اليوم، ما يعني نموا بنسبة 142%. وبالنسبة إلى ترتيب برامج "الأولى" لفترة الفطور من حيث نسب المشاهدة، فإن العمل الكوميدي "صلاح وفاتي" يأتي في الصدارة بأكثر من ستة (6) ملايين مشاهد، تليه السلسلة الكوميدية "كنيناتي" التي يشاهدها أكثر من 5.5 ملايين مشاهد، بينما يحتل المسلسل الدرامي "كاينة ظروف" الرتبة الثالثة بمتابعته من طرف خمسة (5) ملايين مشاهد. كما تحقق الكبسولات الصحية "الصحيحة لاباس" بدورها، حسب الشركة، رقم متابعة مهم ويصل إلى أكثر من 4.7 ملايين مشاهد. هذا، ورفعت القناة حصتها بنسبة نمو قدرها 16% بانتقالها من 21.5 % إلى 25%، وذلك بفضل التنوع الذي يتسم شبكة برامج رمضان "الأولى"، تطورت مشاهدة القناة أيضا خلال الفترة المسائية؛ فبفضل السلسلات المعاصرة (عايشة، وجريت أوجاريت، وغدر الزمان)، والتراثية (الصك وغنيمة، والرحاليات) والأفلام التلفزية وبرامج الترفيه (شيف أكاديمي) والدراما الوثائقية (مداولة) وفي ما يخص البرامج الوثائقية المبرمجة خلال رمضان الحالي، فإن برنامج "أمالاي" يأتي في الصدارة بمليون مشاهد، في حين يتابع برنامجي "أنموكار" و"أرض البركة" حوالي 755 ألف مشاهد لكل منهما. وأما الوثائقي العلمي "علم وحضارة" فحلقاته تجمع حول الشاشة 743 ألف مشاهد. وفي المتوسط استقطب نوع برامج الوثائقي على قناة "الأولى" خلال رمضان الحالي أكثر من 500 ألف مشاهد جديد مقارنة برمضان السنة الماضية (1443ه/2022م)، وهو ما يهني نموا قدره +150 %. يشار إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عملت على برمجة العرض الرمضاني 2023 لقناة "الأولى" باعتماد مقاربة قوامها الابتكار وراهنية المحتوى، مع توظيف البيانات (Data) من أجل عقلنة الشبكة البرامجية بما يجعلها تستجيب لتطلعات وانتظارات الجمهور العريض، وبما يرسخ المكتسبات من حيث نسب المشاهدة، ويُوسع قاعدة المشاهدين.