قالت الاذاعة العبرية العامة، يوم أمس الأحد، إن وزارة الخارجية في حكومة اسرائيل قررت إعادة سفيرها دافيد گوفرين الى المغرب، بعدما جرى وقف عمله واعادته الى البلاد، على خلفية مزاعم قديمة تتعلق بشبهات التورط في قضايا تحرش جنسي سبق نفاها السفير. وحسب الاذاعة العبرية فقد قررت الخارجية الاسرائيلية بعد الانتهاء من التحقيق اعادة گوفرين للرباط لاستكمال عمله كسفير في المغرب لعدة شهور ثم سيعود ليستبدل بسفير من اليهود الاورثوذوكس. وكانت السفارة الاسرائيلية في الرباط قد أكدت قي بيان سابق أنه لم يتم إعفاء السفير ديفيد غوفرين من منصبه في المغرب من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية. واكد البيان ان ألونا فيشر كام، وهي دبلوماسية كبيرة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وصلت إلى المغرب مؤقتا لضمان استمرارية عمل مكتب الإتصال بالرباط. وكان مصدر إسرائيلي مسؤول أكد ل"گود" أن تعيين الدبلوماسية ألونا فيشر كام بشكل موقت لتعزير طاقم المكتب بسبب وجود دافيد غوفريرن حاليا في إسرائي. وأكد مصدر مقرب من السفير دافيد غوفرين، في حديث مقتضب مع "گود"، أن ألونا ليست بديلا لغوفرين. وأوضح ذات المصدر أن دافيد غوفرين سيعود إلى المغرب لاستئناف عمله.